شغف الطفل بالرياضة... عامل إيجابي لا تهملوه!

شغف الطفل بالرياضة... عامل إيجابي لا تهملوه!

الرياضة هي نوع من أنواع التربية الضرورية التي تحقق الأهداف البدنيّة والصحيّة للطفل، لا سيما في المراحل المبكّرة من حياته لأنها الركيزة الأساسية  لتنمية الأطفال معنوياً وجسدياً. في الموضوع التالي من موقع صحتي سنسلط الضوء على ضرورة شغف الطفل بالرياضة وكيفية تعاطي الأهل السليم مع هذه الظاهرة!

 

أهمية حب الطفل لممارسة الرياضة

 

ينصح بأن يمارس الطفل الرياضة التي يفضلّها بشكل متواصل ومستمر، لأن النشاط الجسدي هو جزء أساسي من إيقاع حياته السليم، وهيا تمنحه الحياة السليمة الى جانب إتباع الغذاء الصحي والنوم الكافي والراحة الحقيقية المطلقة. وهنا نشير الى أن الطفل الذي لا يتحرك يصبح خمولاً، وعضلات جسمه تصبح ضعيفة إذا لم تعمل، كما أن قلبه يتعب بسرعة، ومفاصل جسمه بحاجة إلى الحركة في شكل كبير ومتواصل لكي لا يشعر بالألم بمجرد قيامه بأي حركة صغيرة.

 

إحرصي على تنمية شغف طفلك بالرياضة!

 

إن شغف الطفل بالرياضة هو نعمة وليس نقمة، ومن الضروري تنمية هذا الحسّ لديه، لأن الأطفال الذين يمارسون الرياضة بانتظام لديهم دماغ أقوى ومستوى مرتفع من الذكاء، كما أن ممارسة الرياضة تعزز المادة الرمادية في تسعة مناطق مختلفة في المخ، وهذه المادة مهمة لتحسين الإدراك عند الأطفال. إضافة الى ذلك فإن ممارسة الرياضة تحسّن صحة الدماغ لا سيما أن ساعة واحدة يومياً من الرياضة المنظمة تحدّ من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

 

كيف يمكن تحديد الرياضة المناسبة المثالية لكل مرحلة من عمر الطفل؟

 

كل الرياضات جيدة بغض النظر عن عمر الطفل وذلك منذ اللحظة التي يبدأ فيها الطفل بالحركة، ما عدا رياضة حمل الأوزان الثقيلة، التي تحتوي على أي نشاط يشكّل خطراً على الطفل لأنها تؤدي الى تلف غضروف النمو الموجود فى أعلى العضلات. أما في المقابل، فتعتبر كرة القدم أو كرة السلّة أو الركض على أنواعه من الرياضات الاجتماعية المفيدة لأنها تعلم الطفل احترام ومشاركة الآخرين، والتعاون والتوقع وسرعة البديهة.

 

إقرأوا المزيد عن فوائد الرياضة على الطفل:

 

بين التسلية والرياضة... تمارين لتقوية عضلات طفلك

فوائد لن تتوقعيها للرياضة على صحة الطفل النفسية!

5 نصائح ذهبية للتعامل مع الطفل الكسول!

‪ما رأيك ؟