طفلك ليس له أصدقاء... إكتشفي الأسباب لإيجاد الحلول المناسبة

طفلك ليس له أصدقاء... إكتشفي الأسباب لإيجاد الحلول المناسبة

طفلي ليس لديه اصدقاء

هل تشعرين أن طفلك هو من الأطفال الذين لا يجيدون بناء العلاقات في المدرسة وفي محيطه الضيق، وهل يقيلق أن تريه يمضي معظم أوقاته وحيداً لا يشارك الأطفال الآخرين النشاطات واللعب؟ نحن سنطّلع وإياك على هذه الحالة وسوف نقدّم لك بعض النصائح لمساعدته على تحسين حياته الإجتماعية.


تأثير مزاج الطفل على علاقاته الإجتماعية

تماماً مثل الراشدسن، هناك بعض الأطفال الذين يكونون غير اجتماعيين بطبعهم، لا يحبون الإختلاط مع محيطهم بكثرة، بينما هناك بعض الأطفال الذين يحبون أن يكون لديهم أصدقاء ولكنهم يكونون عاجزين عن بناء العلاقات الجيدة.

لذلك الخطوة الأولى هي اكتشاف نوع الطفل، فإذا كان طفلك سعيداً في عزلته أو في علاقاته المحدودة، فعليك إذاً مرافقته ومراقبة تغيراته مع الوقت ومساندته لإقامة العلاقات الإجتماعية كما يحبها هو.

أما غذا كان طفلك منزعجاً من عدم وجود الأصدقاء، وذلك لأن شخصيته لا تروق للأشخاص المحيطين به، أو لأن الأطفال المتواجدين في المدرسة أو في العائلة لا يتفقون معه، في هذه الحالة من الممكن أن توجّهيه إلى بناء صداقات في أماكن أخرى مثل النادي الرياضي، أو أن تشجعيه على التعرّف إلى أشخاص جدد في المدرسة.

دور المدرسة والمعلمين

إذا لاحظت أن طفلك لا يستطيع التواصل مع أصدقائه في المدرسة، يكون من المفيد أن تناقشي هذا الأمر مع المعلمة التي من الممكن أن تساعد في إدماج الطفل في الأجواء الدراسية والإجتماعية في المدرسة، وأن تساعده في بناء العلاقات.

ساعديه في تأسيس علاقات الصداقة

إذا لم ينجح طفلك في بناء العلاقات بمفرده في المدرسة، بادري إلى دعوة عدد من أصدقائه إلى منزلك ومن ثم راقبي الطريقة التي يتعامل طفلك بها معهم، إذا كان عدوانياً أو لا يحب أن يشاركهم ألعابه، أو إذا كانوا هم لا يحبون التعاطي معه، أو غير ذلك من الأسباب التي تجعله وحدياً. فإذا اكتشفت السبب يمكنك أن تبحثي عن الحل، وإذا لم يكن هناك أي أسباب واضحة، فإن دعوة الأطفال إلى منزلك من الممكن أن تكون بمثابة الخطوة الأولى لتوطيد العلاقات بينهم وبين طفلك على أمل أن تتطوّر هذه العلاقات وأن يخرج طفلك من عزلته.


إقرؤوا حول العدوانية عند الأطفال في ما يلي:

نصائح للتعامل مع الطفل العدواني

نصائح لتصويب سلوك الطفل العدواني

علاجات التصرّفات العنيفة عند الأطفال

‪ما رأيك ؟