قليل من الوعي وكثير من الثقة لحماية طفلكم من التحرش الجنسي

قليل من الوعي وكثير من الثقة لحماية طفلكم من التحرش الجنسي

التحرش الجنسي هو كل إثارة جنسية يتعرض لها الطفل من آخرين سواء بالفعل أو القول كالتلامس الجسدي معه، وكل هذه المسببات تدفع الطفل إلى عالم من الخوف والرعب، وتؤثر على حالته النفسية سلبا، وتفقده الثقة بالكبار المحيطين به، وغالبا ما يخشى الطفل أن يصرح بما تعرض له لأهله أو والديه خوفا من العقاب ويتجنب التجمعات مع أقربائه الصغار، وقد تنتابه كوابيس مفزعة أثناء النوم، وربما ينتهي به الحال في إحدى غرف المستشفيات النفسية.

فمشكلة التحرش الجنسي وإغتصاب الأطفال موجودة في كل المجتمعات، وهي من أصعب التجارب التي قد يمر بها أي طفل أو طفلة.

 

وبإمكاننا أن نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي عبر النصائح التالية التي يمكن إعتمادها في تربية أطفالنا:

 

الحديث والإنتباه والاستماع الجيد للطفل ضروري

 

يجب التحدث مع أطفالنا بهدوء، وأن نعلمهم أن بإمكانهم أن يرفضوا القيام بأي شيء مع الكبار يشعرون أنه خطأ أو يشعرون أنه يخيفهم، شجعوهم على أن يخبروكم بأي شيء مزعج يريده منهم الكبار أو الأولاد للقيام به، أصغوا دائما بانتباه إلى مخاوف أولادكم وأتركوا ما تقومون به وأعطوهم كل انتباهكم.

 

صارحوا أطفالكم وتحدثوا معهم عن التحرش

 

تحدثو مع الأبناء والبنات كيف يحمون أنفسهم من التحرش الجنسي، مثلما تتكلمون معهم عن سبل الوقاية من مخاطر الانترنت، والطرقات، ومخاطر الماء والنار، تكلموا معهم أيضا عن أصدقاء السوء والغرباء.

 

حذروا أطفالكم من أن يلمسهم أي كان أي منطقة من أجسامهم

 

حتى الأطفال الصغار قادرون على تمييز اللمس العادي من اللمس المشبوه غير البريء، من الضروري أن تشرحوا لأطفالكم أنه ليس من حق أحد أن يلمسك في أماكن جسدك أيا كانت، وبطرق تشعركم بالانزعاج والخوف.

 

الثقة بالنفس أساسية في مثل هذه المواقف

 

شجعوا أولادكم وبناتكم على الثقة بأنفسهم وبمشاعرهم، تكلموا عن الشعور بالأمان والشعور بعدم الأمان، وقوموا بالتمرين على ما يمكنهم فعله عندما يشعرون بعدم الأمان، ومن هذه التمرينات التدرب على أن يغادروا المكان عندما يشعروا أن الجو مريب، أو أن يقولوا أن عليهم العودة إلى البيت الآن وبتصميم، أو أن عليهم أن يسألوا أمهم أو أباهم عن إذنهم أولا.

‪ما رأيك ؟