كيف يمكن أن يؤثر الطقس على حالتكم النفسية؟

كيف يمكن أن يؤثر الطقس على حالتكم النفسية؟

تماماً كباقي الظروف المحيطة بكم، يمكن للطقس أن يؤثر بشكلٍ كبيرٍ على صحتكم النفسية لا بل أنه يمكن أن يعدّل بمزاجكم. فالطقس وتغيّرات المواسم يمكن أن تؤثّر على الناقلات العصبية في الجسم كالدوبامين والسيروتونين، ما ينتج عنه تقلبات مزاجية مفاجئة.

 

تأثر الحالة النفسية بالطقس

 

الربيع

 

ان ارتفاع درجات الحرارة والتعرّض لأشعة الشمس مع بداية فصل الربيع، يعدّل المزاج ويحارب الاكتئاب! فأشعة الشمس والحرارة الدافئة تسرّع عمل جزيئات الجسم، ممّا يسهل القدرة على التحرّك ويرفع النشاط البدني بالإضافة إلى تحسين هضم الطعام وهذا ما يعزز من إفراز الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالدوبامين والسيروتونين.

 

الصيف

 

يمكن أن تسبب الحرارية المرتفعة جداً في فصل الصيف، إلى الإصابة بالتوتر الشديد وتزيد كثيراً من ضغط القلب. كما ومع ارتفاع حرارة الجوّ، تسهل إستثارتكم فتفقدون بالتالي السيطرة على إنفعالاتكم وينفذ صبركم. إن هذا الأمر أيضاً يمكن أن يسبب أيضاً الكسل والنشاط المحدود ما ينعكس سلبا على الإنتاجية في العمل وتعانون من الكسل.

 

الشتاء

 

ان درجات الحرارة المنخفضة وعدم التعرّض لأشعة الشمس هي من العوامل التي تسبب اضطرابًا عاطفيًا موسميًا (SAD). من هنا إن موسم الشتاء المعروف بثلوجه وقساوته يمكن أن تسبب الإكتئاب بسبب عدم إمكانية الخروج من المنزل بشكلٍ مستمرّ وممارسة الأنشطة التي تساعد على إفراز هرمونات السعادة كما في فصل الصيف. كما انه خلال الشتاء، يبطىء عمل العضلات وتخسر قدراتها على حرق المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم ما يسبب زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم وبالتالي الاكتئاب.

 

الخريف

 

في الواقع إن فصل الخريف هو مرتبطاً مع الهدوء والسكينة خصوصاً بعد فصل صيفٍ مليء بالنشاط والسفر والتعرّض الكثيف لأشعة الشمس. ففي الخريف يبقى التعرّض لأشعة الشمس الدافئة متوفراً في حين يغيب الجوّ الحارّ، ما يمكن أن يعدّل المزاج ويقلّل من التوتر والسلوك العنفي.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:

 

للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!

هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!

هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!

 

 

 

‪ما رأيك ؟