هكذا تتعاملون مع اضطراب الشخصية الحديّةّ!

هكذا تتعاملون مع اضطراب الشخصية الحديّةّ!

يعتبر اضطراب الشخصية الحديّة (BPD) مرض عقلي خطير يركز على عدم القدرة على إدارة العواطف بفعالية. هذه الحالة المرضية تبدأ عادةً خلال مرحلة المراهقة أو مرحلة البلوغ المبكرة. يميل الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية إلى أن يكونوا حساسين للغاية ولو حتى من الأمور البسيطة جداً بحيث يصبحون عصبييّن بشكل كبير.

 

فهذا التقلب العاطفي وعدم القدرة على تهدئة الذات يؤديان إلى اضطراب العلاقات والسلوك المتهور أي ان المريض قد يقول أشياء مؤذية أو يتصرف بطريقة خطيرة أو غير لائقة تجعله يشعر بالذنب والخجل في وقت لاحق.

 

ما هي أعراض اضطراب الشخصية الحديّة؟

 

الخوف من تركه لوحده

 

غالباً ما يشعر الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية بالخوف من التخلي عنهم أو تركهم بمفردهم. هذا الخوف الشديد يؤدي إلى جهود محمومة لإبقاء الشخص قريب منهم ما يجعلهم يبدأون بالتوسل إليه، افتعال المشاكل، أو حتى منعه من المغادرة. لسوء الحظ، يميل هذا السلوك إلى جعل ذلك الشخص يبتعد أكثر عنه وينفر من تصرّفاته المبالغ بها.

 

علاقات غير مستقرة

 

 يميل الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية (BPD) إلى إقامة علاقات متعددة وقصيرة الأمد. قد يقع من يعاني من اضطراب الشخصية الحدية في الحبّ بسرعة، فتكون علاقاته إما مثالية أو عاطلة جداً، ولا حلّ وسط بينهما. قد يشعر الحبيب بأنه أمام تأرجح عاطفيّ من تقلبات المصاب باضطراب الشخصية الحدية السريعة بين الحبّ المثالي والغضب، والكراهية.

 

الغضب المبالغ فيه

 

 إن المصاب باضطراب الشخصية الحدية فهو أكثر عرضةً للمبالغة بردات فعله عن طريق استخدام الغضب الشديد والمزاجية الكبيرة. قد يواجه أيضًا صعوبةً في التحكم في انفعالاته عند التعرّض لبعض المواقف المستفزّة فيبدأ بالصراخ، أو رمي الأشياء وتحطيمها بالكامل ناهيك عن إمكانية التعنيف اللفظي والجسدي تجاه الشخص الذي يقف أمامه.

 

كيفية علاج اضطراب الشخصية الحديّة

 

العلاج السلوكي الجدلي DBT

 

إن الشخص المصاب بإضراب الشخصية الحدية لا بدّ ان يستشير طبيباً نفسياً الذي يصف له العلاج السلوكي الإدراكي. فهذا النوع من العلاجات النفسية يساعد المريض على تنظيم مشاعره وتعزيز احتمال شعوره بالإحباط وتعلّم بعض المهارات الذهنية وخصوصاً طريقة السيطرة على ردّات فعله في المجتمع ومع الناس.

 

ممارسة الأنشطة الرياضية

 

إن التمارين الرياضية تساعد مريض اضطراب الشخصية الحدية في التغلّب على هذه المشكلة وذلك من خلال السيطرة على التوتر. فالأنشطة الرياضية تعزز من إفراز الجسم لهرمونات السعادة التي تساعد في السيطرة على ردّأت الفعل المبالغ بها خصوصاً عند التعرّض لبعض المواقف العصبية.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:

 

أمراض نفسية غريبة جداً... لن تتصوروا انها موجودة!

امراض نفسية شائعة... اكتشفوها الان!

هل سمعتم بالامراض النفسية التي ظهرت بسبب الإنترنت؟

 

 

‪ما رأيك ؟