هل كره المراهق لوالديه أبديّ أو مؤقت؟

هل كره المراهق لوالديه أبديّ أو مؤقت؟

هل يكره المراهقون فعلاً أولياء أمرهم؟ وهل هذا الكره أبديّ أو موقت؟ إليكم في هذا المقال من موقع صحتي أبرز المعلومات التي تحتاجون إلى معرفتها حيال موضوع كره المراهق لوالديه. وفي هذا المقال تجدون ما تحتاجون إلى معرفته حيال هذا الأمر. 

 

الكره الأبديّ

 

قد يبادر إلى ذهن الأهل ان المراهق إبنهم يكرههم إلى الأبد في حين أن المراهق لا يمكن أن يكره الوالدين من دون اي سبب. وفي هذه الحالة، يعتبر هذا الكره مبرراً، خصوصاً إن كان أحد الوالدين غائباً عن البيت ولا يشعر المراهق بوجوده، او في حال كان أحد الوالدين يسيء معاملة المراهق سواء من حيث العنف الجسدي أو العنف الكلامي، وهذا الأمر يؤثر سلباً على مسار العلاقة بينهما. وفي هذا الإطار، قد ينمو لدى المراهق شعور بالكره للوالدين إن كانا لا يهتمان به أو أنهما لا يأبهان بما يقوم به ولا ينتبهان لم يريده. 

 

الكره المؤقت

 

هذا الكره الموقت يكون ناتجاً عن الكثير من العوامل التي تكون محدودة الفترة، حيث إن الكثير من المراهقين يمرون بهذه المرحلة التي تبدو شائعة نوعاً ما في اوساط المراهقين. ومن أبرز العوامل التي تدفع إلى الكره الموقت من قبل المراهقين لأولياء أمرهم هي الإهتمام المبالغ به حيث يشعر المراهق بأن الأهل يحتجزونه ولا يعاملونه كما لو أنه شخص كبير، إنما يتصرفون معه كأنه طفل صغير.

 

وفي هذا الإطار، يمكن للمراهق ان يشعر ببعض النفور من الوالدين، ولكن غالباً ما يعود إلى التحاور معهم. كما أن الكره الموقت في هذا الإطار يكون مرتبطاً بالعلاقة التي تجمع بين الوالدين والمراهقين، فإن كان الحوار غائباً بينهما فإن الكره يكون حتمياً، ولكن سرعان ما تعود المياه إلى مجاريها عندما تنتهي الأزمة التي أشعلت المشاكل بينهما.

 

وسّعوا معلوماتكم حول المشاكل النفسية التي يعاني منها المراهق:

 

المراهق الذي يكذب... مشكلة لا يجب أبداً تجاوزها!

لهذه الأسباب يعاني المراهق من أمراض نفسية

4 مشاكل يمرّ بها كلّ الاهالي خلال مراهقة أبنائهم... اكتشفوها لتتجاوزوها بأمان!

‪ما رأيك ؟