يعمل الحب على تحسين الصحة وتحسين العلاقة الزوجين بين الشريكين بالإضافة الى دعم السياقين النفسي والجسدي لأنه في الوقت الذي يشعر فيه الرجل بأنه محبوب يحسن هذا الأمر صحة قلبه ويؤثر على صحته بشكل إيجابي بخاصة في فترة الشيخوخة حيث يكون بحاجة الى كل التأثيرات الإيجابية.
تأثيرات الحب المختلفة على صحة الرجل
من المعلوم انه ليس هناك تعريف واحد للحب فهو يتجزأ الى عدة أقسام، ومن هذه الأقسام حب المجتمع للرجل وخصوصاً حب الأصدقاء والأقارب وقد تبين أن هذا الحب يجمي الرجل صحياً من الكثير من الأمراض المعدية التي قد تصيبه او تؤثر على صحته بشكل سلبي. ويكون ما سبق بسبب قيام القلب على إرسال رسائل الى الدماغ وفرز هرمونات تؤثر إيجابياً على صحة الجسدية.
في حين أن الحالة الجسدية للشخص عندما يكون واقعاً في الحب تتمثل بانتظام ضربات قلبه ويعود السبب بذلك الى أن أجزاء القلب التي يتألف منها النظام العصبي تعود الى العمل مع بعضها البعض بشكل أفضل ما يسمح للجسم بالمرور بعملية تدعى التجديد الطبيعي.
الوقوع في الحب
في حين أن بعض الرجال عدما يقعون في الحب يصبحون تحت تأثير هرمون يدعى هرمون الـ Ocytocine وهذا الأخير يؤثر على مجرى العلاقة بكاملها فبسببه تصبح المرأة بنظر حبيبها هي الاجمل ويصبح من الصعب جداً على الرجل الانفصال عن شريكته، لأنه في هذا الوقت تحديداً سيتم التوقف عن إفراز هذا الهرمون ما سيحفز نظام الإدراك عند الرجل مسبباً له الوقوع في دوامة الذكريات مسبباً له الكآبة وهي مشكلة قد تقضي على صحته بسبب تدهور حالته جراء حالة اليأس التي يعيشها.
في بعض الحالات النادرة قد يتحول حب الرجل الى شريكته من حب طبيعي بين شخصين الى حب زائد عن حده فيصبح وسواساً وهوساً في الشخص مسبباً الكثير من القلق فيصبح إدماناً نفسياً ما يسبب انهيار الجسم وإصابة الشخص بالكثير من الأمراض.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن انتصاب الرجل إليكم الروابط التالية:
تجاوزوا مشكلة ضعف الانتصاب واعرفوا اكثر عن هذه المشكلة الشائعة
230403031120416~.jpg)
ما رأيك ؟