3 طرق أساسيّة للوقاية من التحرّش الجنسي منذ الصغر

3 طرق أساسيّة للوقاية من التحرّش الجنسي منذ الصغر

يتعرّض الأطفال والكبار للتحرّش الجنسي من آخرين سواء بالفعل أو القول كالتلامس الجسدي معه، وكلّ هذه المسببات تدفع الضّحية خصوصاً الأطفال منهم إلى عالمٍ من الخوف والرعب.

 

نقدّم في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز طرق الوقاية من التحرّش الجنسي التي تبدأ منذ الصغر.

 

- التّربية الجنسيّة الصحيحة:

 

أوّل وأهمّ طرق الوقاية من التحرّش الجنسي والتي تبدأ من الصغر، هي حصول الفرد على تربيةٍ جنسيّة صحيحة تساعده على معرفة جسده والتغيّرات التي يختربها.

 

من خلال هذه التربية، يمكن للطّفل أو المراهق ان يدرك طبيعة أيّ خطوة يخطوها شخصٌ آخر تجاهه وبالتّالي يمكنه تمييز أيّ خطوةٍ غير آمنة تجاهه أو أيّ ملامسةٍ غريبة، ما يجعله يشعر بعدم الرّاحة وبأنّ خطأ ما يحصل. هكذا يواجه المعتدي أو المتحرّش لمعرفته بأنّ الآخر تخطّى الحدود معه.

 

- التّربية على التواصل والإخبار:

 

تؤدّي التّربية بشكلٍ عام دوراً أساسيّاً، كما انّ هذه التربية يجب ان ترتكز على الثّقة والحوار والتواصل الإيجابي لأنّ كلّ هذه الأمور تُعتبر جزءاً هاماً من الوقاية.

 

لا بدّ من تعليم الطّفل أو المراهق الفرق بين اللمس الآمن وغير الآمن، وزرع الثّقة في نفسه وتربيته على الحوار الدائم معه مع ضرورة تبادل الأفكار والأخبار، كي يلجأ إلى أهله فور تعرّضه لأيّ مضايقةٍ أو تحرّش جنسي أو نظرة غير آمنة.

 

- تعلّم خطة الحماية الشخصيّة:

 

عند بلوغ سنّ معيّنة، يمكن للفتيات والفتيان الراشدين أن يتبعن خطةً تحميهم من التحرّش والتعدّيات على اختلافها.

 

فمن المهم أن يدرك الشّخص كيف تُستخدم وسائل النقل العام على سبيل المثال، وكيف يمكن للفرد حماية نفس. كذلك، من الأساسي ان يُدرك المراهق كيف يجب عليه التصرّف في حال وُجد لوحده مع شخصٍ لا يرتاح له في الجامعة أو المدرسة أو أيّ مكانٍ آخر وفي أيّ مناسبة أو نشاط.

 

هذه الخطّة إن كانت شخصيّة أو بمساعدة الأهل، تُمكّن الفرد من اختيار الأصدقاء المناسبين له والبقاء في الأجواء الاجتماعيّة والبيئة المحيطة الآمنة والابتعاد عن الأجواء الأخرى غير الآمنة.

 

الفتيات والفتيان على حدّ سواء معرّضون وبكلّ الأعمار للمرور بتجارب خطرة كالتحرّش الجنسي أو محاولة اللمس غير الآمن، قد تكون مؤلمةً وعنيفة.

 

وعلى الأهل في هذه الحالة اعتماد ردود فعلٍ لا ترتكز أبداً على العنف والصّراخ إنّما الاستيعاب والتقبّل والدّعم والبحث عن حلولٍ للمشكلة؛ إذ انّ الطّفل بحاجة خصوصاً في هذه الحالة لأن يشعر بالدّعم والأمان.

 

اقرأوا المزيد عن التحرش الجنسي على هذه الروابط:

 

4 طرق تساعدك على مواجهة التحرش الجنسي

إذا تعرضتِ للتحرش في مكان عملكِ... كيف تتصرفين؟

كيف أحمي طفلي من التحرش؟

‪ما رأيك ؟