5 نصائح أساسيّة للتعامل مع الخلافات مع أهل الشريك

5 نصائح أساسيّة للتعامل مع الخلافات مع أهل الشريك

لا مهرب من أن أن تحدث بعض الخلافات بين الزوج وأهل الزوجة أو بين الزوجة وأهل الزوج، خصوصاً في الأشهر أو السّنوات الأولى من الزواج، لأسبابٍ عدّة منها انضمام شخصٍ غريب إلى العائلة وارتفاع نسبة حدوث سوء تفاهمٍ معه.

 

لمواجهة هذا الواقع والخروج منه بأقلّ خسائر ممكنة، لا بدّ من الاطّلاع على بعض النّصائح التي نقدّمها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

التقليل من الكلام وتجنّب التصادم مع الأهل

 

من الحكمة تجنّب الخلافات مع أهل الشّريك على أبسط الأمور حتّى لو تسبّب ذلك بالإنزعاج لكلا الطّرفين.

 

وإن حصل خلافٌ واشتدّت حدّته لأيّ سببٍ كان، يُنصح بالتقليل من الكلام وعدم خوض جدالٍ عقيم يصاحبه تراشقٌ بالكلمات؛ لأنّ ذلك يُفاقم من المشكلة بدل حلّها.

 

حتّى لو انتهى الخلاف، لن ينسى الأهل الأسلوب الجارح الذي تمّ اعتماده معهم وردود الفعل السلبيّة.

 

عدم التدخّل بين الشّريك وأهله

 

مهما حدث بين الشّريك وأهله من خلافات أو حوارات، لا يجب التدخّل أبداً بل تركهم يسوون خلافاتهم بأنفسهم لأنّهم سيتصالحون حتماً في نهاية المطاف.

 

وإذا حصل أيّ تدخّل بينهم، سيعود هذا الأمر بالأذيّة للحياة الزوجيّة ولن يتذكّروا سوى ردود الأفعال والكلمات القاسية الناتجة عن هذا التدخّل الذي يعتبرونه "غريباً".

 

تقدير الشّريك أمام أهله

 

يرغب الأهل دائماً في رؤية أولادهم محلّ احترامٍ وتقدير من الجميع، لذلك فإنّ الاحترام وتقدير الشّريك أمام أهله يُعتبران من أكثر الأمور التي تجنّب الخلافات مع الأهل.

 

تفهّم أهل الشّريك

 

من الواجب على كلّ زوج أو زوجة القيام بمجهودٍ معيّن من أجل تفهّم أهل الشّريك، مهما كانت شخصيّاتهم صعبة والتعامل معهم مزعجاً.

 

فكلّ إنسانٍ لديه مميّزات وعيوب، ولكنّ الذكاء يكمن في تفهّم هذه العيوب وإيجاد طريقةٍ للتعامل معها بحكمة ومحاولة تجنّب الاحتكاك السلبي قدر المستطاع، بالإضافة إلى العمل دائماً على الاستفادة من المميّزات.

 

التحلّي بالوعي واللياقة

 

هذه القاعدة تُعدّ من الأصول الأخلاقيّة والاجتماعيّة في التعامل مع الجميع، فكيف الحال إذا كان الأمر يتعلّق بالشّريك وأهله؟!

 

يُفضّل الحفاظ على هذا الأسلوب ليس فقط في الوسط الاجتماعي والمهني إنّما أيضاً في الحياة العائليّة والحرص على التصرّف بلياقةٍ ووعي والتخلّي عن العناد والتعصّب.

 

أخيراً، لا بدّ من لفت النّظر إلى وجوب الحذر من مغبّة انتقال المشاكل مع أهل الشّريك إلى داخل العائلة الصّغيرة، وهذا طبعاً يُمكن تحقيقه من خلال التحلّي بالوعي وحسن التصرّف.

 

لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:

 

هذه الأمور الـ4 تدمّر الثقة بين الزوجين... تجنّبوها!

‪ما رأيك ؟