6 مشاكل جنسيّة شائعة بعد الخمسين!

ضعف الانتصاب

عندما يبلغ الرّجل سنّ الخمسين، يستغرق وقتاً أطول لحدوث الانتصاب فهو قد لا يتمكّن من الحفاظ عليه أو أنّه يعجز عن تحقيقه لمرّات متكرّرة كالسابق. هذا يعود إلى أنّ الانتصاب يحتاج إلى جهدٍ يبدأ الرّجل بفقدانه مع بلوغه الخمسين من العمر في بعض الحالات.

مشاكل البروستات

تُعتبر من المشاكل الشائعة التي قد تُصيب الرّجل مع بلوغه الخمسين من العمر، وتُسبّب أمراض البروستات خصوصاً سرطان البروستات مشاكل كبيرةً على الصّعيد الجنسي؛ نظراً لأنّ البروستات هي الغدة التي تقع بالقرب من المثانة والعضو الذكري وتتعرّض لتضخّمٍ حميدٍ قد يزداد خطره مع التقدّم في السن.

تراجع الرّغبة الجنسيّة

هذه المُشكلة تُعدّ شائعةً لدى كلّ من الرّجل والمرأة مع بلوغ سنّ الخمسين؛ وهذا يُمكن أن يعود إلى تناول بعض الأدوية أو الإصابة ببعض المشاكل الصحّية التي تُصيب الجسم مع التقدّم في العمر وتؤثّر سلباً على الرّغبة الجنسيّة كالسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض.

الشّعور بألمٍ أثناء العلاقة الزوجيّة

من الأثار الجانبيّة للدخول في سنّ انقطاع الطمث عند المرأة، انخفاض السّوائل المُرطّبة والمُليّنة في المهبل، وهذه الحالة يُمكن أن تُصيب النّساء قبل الخمسين في بعض الأحيان لأسبابٍ عدّة. يُشار إلى أنّ هذا العارض من شأنه أن يزيد من الشّعور بالألم عند الزوجة أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة.

الأمراض المنقولة جنسياً

لا يزال الجسم عرضةً للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً حتّى مع بلوغ سنّ الخمسين، وهذا ما لا يعرفه البعض. ومن هذه الأمراض نذكر فيروس نقص المناعة البشريّة وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتّصال الجنسي.

صعوبة الوصول إلى النّشوة

يُمكن أن تُعاني الزوجة من صعوبةٍ في الوصول إلى النشوة أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة بعد سنّ الخمسين، وذلك بسبب انخفاض السّوائل المُرطّبة في المهبل، ولكن يُمكنك استشارة الطّبيب للحصول على المُساعدة المطلوبة.

اقرأوا المزيد عن الحياة الجنسية بعد الخمسين على هذه الروابط:

4 نصائح ذهبيّة لا غنى عنها لتحسين العلاقة الزوجية بعد الخمسين

بماذا تتأثر الرغبة الجنسية عند المتقدّمين في السن؟

للعلاقة الحميمة النّشطة بعد الخمسين فوائد عدّة... تعرّفوا عليها