التخيّلات الجنسية... ليست سيئة بالقدر الذي تظنّوه!

التخيّلات الجنسية... ليست سيئة بالقدر الذي تظنّوه!

إنّ معظم الناس يقضون حياتهم في أحلام اليقظة، خصوصاً تلك الأحلام الجنسية منها. إنه مجرد أمر يمارسه ملايين البشر يوميا بسبب الشروط الاجتماعية، والتي يعبّر آخرين عن اختراقها بممارسات أخرى، كالتحرش الجنسي أو العادة السرية.

 

جزء من الحياة السعيدة!

 

أشارت دراسة أميركية أنّ الغالبية الساحقة من الناس تعيش تخيلات جنسية خلال القيام بعلاقات مع الشركاء. وبالارقام، فإنّ ٩٨% من الرجال و٨٠% من النساء تنتابهم تلك التخيلات خلال إقامة العلاقة.

 

هذه التخيلات هي جزء من الحياة الجنسية السعيدة لأنّ الناس يشعرون بالسعادة عند تخيل أمور حميمة مع أشخاص يرتاحون لهم. بخلاف ما يظن البعض، أنّ التخيلات لا تحصل إلا لدى الذين يعيشون حياة جنسية سعيدة مع الشركاء لدرجة تسمح لهم بالشعور بالحرية لاستكشاف أمور جديدة، لذلك تزداد التخيلات مع ازدياد السعادة مع الشركاء.

 

وأضاف كيرنر أن السعادة الجنسية مع الشريك تحفز قدرات التخيّل بهدف زيادة الشعور بالرضا والسرور، خصوصاَ وأن الناس بشكل عام تتصرف بصورة محافظة في حياتها العادية، ولا تميل إلى التحرر وتخيّل إقامة علاقات متعددة إلا بعد الاكتفاء مع الشركاء.

‪ما رأيك ؟