التوقّف عن العلاقة الحميمة لمدة 6 أشهر يضرّ بالزوجين!

التوقّف عن العلاقة الحميمة لمدة 6 أشهر يضرّ بالزوجين!

توقف العلاقة الحميمة لمدة 6 أشهر

العلاقة الحميمة المنتظمة والناجحة مفتاح السعادة الزوجية، فإذا توقّف الزوجان عن ممارستها لمدّة طويلة لا بدّ أن تتأثّر حياتهما اليوميّة من نواحٍ عدّة. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الأضرار الصحية التي تنجم عن عدم ممارسة العلاقة لمدة 6 أشهر، إن من الناحية الجسديّة أو النفسيّة أيضاً.

 

انخفاض النشاط والطاقة

التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لأشهر عدّة، يشجّع الزوجين على الميل إلى الخمول والكسل والاعتياد على هذا الأمر، ممّا يُضعف النشاط والحيوية لديهما. يعود السبب إلى الامتناع عن النشاط البدني الذي تؤمّنه العلاقة الحميمة للجسم.

 

غياب التحفيز والإثارة

العلاقة الحميمة تُشعل الرغبة لدى الزوجين وتزيد من الإثارة لديهما ومن التحفيز الذي يحتاج إليه كلّ شخص في حياته اليوميّة للحفاظ على حماسه عند القيام بمختلف الأمور والمهام. والتوقف عن العلاقة الحميمة لـ 6 أشهر يمكن أن يحرم الشريكين من هذا التأثير.

 

زيادة المشاعر السلبيّة

انطلاقاً من أنّ العلاقة الحميمة تعزّز المشاعر الإيجابيّة وتزيد السعادة، فإنّ التوقف عن ممارستها لعدّة أشهر يزيد من الطاقة السلبيّة في المنزل ومن التوتر والقلق والضغط العصبي والنفسي عند الزوجين. هذا الأمر من شأنه أن يؤثر على كافة تفاصيل حياة الشريكين اليوميّة في العمل والعلاقات الاجتماعيّة على سبيل المثال.

 

قلّة التواصل وتفاقم المشاكل

الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة قد يزيد من الشرخ بين الزوجين ويبعّدهما عن بعضهما البعض، ممّا يؤدي إلى تفاقم المشاكل بينهما. ومع تراجع التواصل بين الشريكين وعدم القدرة على التفاهم، يصبح من الأصعب العمل على حلّ الخلافات.

 

ضعف الجهاز المناعي

تساعد ممارسة العلاقة الجنسية المنتظمة على تقوية الجهاز المناعي ممّا يزيد من قدرة الجسم على مكافحة الأمراض والعدوى. والعكس يحصل عند الامتناع عن العلاقة لمدّة 6 أشهر أو أكثر.

 

اضطرابات النوم

تكثر اضطرابات النوم كالأرق، عند الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة. فالاسترخاء الذي تؤمّنه العلاقة والهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء ممارستها، تضع الجسم في حالة من الهدوء والراحة للحصول على نومٍ جيّد.

 

يُنصح بعدم الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة وعدم الإمتناع عنها أيضاً لفترة طويلة تصل إلى أشهر، للتمتّع بفوائدها وتفادي الآثار السلبيّة التي قد تنجم عن الإكثار منها أو التوقف عنها. 

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسيّة إضغطوا على الروابط التالية:

أضرار لن تصدقوها للتوقف عن العلاقة الزوجية لفترةٍ طويلة!

عند التوقّف عن ممارسة العلاقة الجنسيّة... هذا ما قد يحدث!

ما أهمّية العلاقة الجنسية في الحياة الزوجية؟

‪ما رأيك ؟