كيف تؤثر الثقافة الجنسية على العلاقة الحميمة؟

كيف تؤثر الثقافة الجنسية على العلاقة الحميمة؟

إنّ الثقافة الجنسية باتت تُعتبر من الاساسيات في حياة كلّ فرد، ليس فقط لتجنّب الامراض الجنسية والحمل غير المرغوب به إنما للمتزوّجين أيضاً والذين يرغبون في أن يحقّقوا اللذة القصوى من ممارسة الجماع. فقد بيّنت الدراسات الحديثة أنّه كلّما زادت الثقافة الجنسية عند الزوجين، كانت علاقتهما الحميمة أفضل. فما السبب وراء ذلك؟.

 

القضاء على الخوف

 

إنّ معظم حالات الفشل الجنسي ناتجة عن الخوف من الجنس أو النقص في المعرفة حول العلاقة الحميمة. والفشل مرّة واحدة يمكن أن يؤدي الى مشكلة نفسية عند أحد الزوجين. لذا فإنّ الثقافة الجنسية تزيل حاجز الخوف أولاً، لأنّ الزوجين يعرفان تفاصيل العلاقة ولا يجهلان المراحل وأهمية المداعبة، كما أنّ هذه الثقافة تخوّل الزوجين المعرفة أنّ الفشل ممكن، والرجل يمكن ألا يحقّق الانتصاب الكامل وهذا له أسباب عضوية ونفسية عديدة، ما يودي بهما الى تكرار الجماع في ظروف أفضل.

 

فهم حاجات الآخر

 

إنّ المرأة التي تفهم حاجات زوجها، وكيف يمكن أن تلّبيها ستحافظ حتماً على سعادتها الزوجية. وكذلك الرجل الذي يبتعد عن أنانيته بفعل الثقافة الجنسية يصبح أكثر وعياً أنّ للمرأة حاجات أيضاً ويجب أن يساعدها في الوصول الى النشوة الجنسية التي تشعر بها تماماً مثله.

 

إشعال لهيب العلاقة

 

إنّ الزوجين المثقفين جنسياً يعرفان أنّ لا خطأ أبداً في تغيير وضعيات ممارسة العلاقة الحميمة، وأنّ التجديد دائماً يساعد في الحفاظ على العلاقة الجنسية مشتعلة. فكلّما قلّت معرفة الزوجين بفنون الجماع وأساليبه المشوّقة، كانوا أكثر عرضة للملل وحتّى الخيانة. وبالتالي فإنّ الثقافة الجنسية تفتح الأبواب للمزيد من الحبّ والتفاهم واكتشاف الذات والآخر بأساليب جديدة. 

‪ما رأيك ؟