كيف يؤثّر ارتفاع ضغط الدم على الأداء الجنسي؟

كيف يؤثّر ارتفاع ضغط الدم على الأداء الجنسي؟

تأثير ارتفاع ضغط الدم على الاداء الجنسي

تؤثّر الصحة العامة بشكلٍ مباشر على الصحّة الجنسيّة، حيث أنّ المُعاناة من أيّ مرضٍ يُمكن أن تنعكس وتظهر بشكلٍ جليّ على الأداء الجنسي خلال ممارسة العلاقة الحميمة.

نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على تأثير ارتفاع ضغط الدم على الأداء الجنسي.

 

الأداء الجنسي عند الرّجل

 

يؤثّر ارتفاع ضغط الدم سلباً على الأداء الجنسي عند الزّوج من خلال إمكانيّة تسبّبه بالمشاكل التالية:

 

- تصلّب الشرايين:

يُمكن أن تؤدّي إصابة الرّجل بارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف بطانة الأوعية الدمويّة والتسبّب في تصلّب الشرايين وتضييقها بالإضافة إلى قلّة تدفّق الدم إلى أعضاء الجسم؛ أي أنّ مقداراً أقلّ من الدم يتدفّق في هذه الحالة إلى العضو الذكري ما يؤثّر على الأداء الجنسي وقد يؤدّي إلى الضعف ثمّ العجز الجنسي في بعض الحالات.

 

- صعوبة في الانتصاب:

بالنّسبة إلى البعض، قد يؤدّي تراجع تدفّق الدم إلى العضو الذكري نتيجة ارتفاع الضغط، إلى صعوبةٍ في عمليّة الانتصاب والحفاظ عليه لوقتٍ مُناسب.

 

- تراجع الرّغبة الجنسيّة:

قد يتعارض ارتفاع ضغط الدم مع القذف ومن ثمّ يؤدّي هذا الأمر إلى تراجع الرغبة الجنسيّة. وفي بعض الأحيان تكون لأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم آثارٌ مُشابهة.

 

- التوقّف عن ممارسة العلاقة الحميمة:

قد تتسبّب نوبةٌ واحدةٌ من خلل الانتصاب في شعور الزوج بالقلق على أدائه الجنسي، ما يُمكن أن يؤدّي إلى الخوف من تكرار حدوث هذا الأمر إلى أن يتجنّب الزوج ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته ومن ثمّ تتأثّر العلاقة الزوجيّة وتنشب الخلافات.

 

ماذا عن أداء النّساء الجنسي؟

 

يؤثّر ارتفاع ضغط الدم على الأداء الجنسي عند الرّجال، كما أنّه يؤثّر على أداء النّساء ولكن بأشكالٍ مُختلفة.

 

- تراجع الإثارة الجنسيّة:

من المُحتمل أن يتسبّب ارتفاع ضغط الدم في تقليل تدفّق الدم إلى المهبل، ما يؤثّر سلباً على الرّغبة الجنسيّة ويؤدّي إلى تراجعها بالإضافة إلى انخفاض الإثارة الجنسيّة.

 

- جفاف المهبل:

يُمكن أن تؤدّي مُعاناة الزوجة من ارتفاع ضغط الدم إلى الإصابة بجفاف المهبل، وتنتج عنه صعوبةٌ في بلوغ النّشوة الجنسيّة أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة.

 

- القلق والتوتّر:

من الطّبيعي أن تواجه الزوجة التي تُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم من مشاكل مُرتبطة بالقلق والتوتر والعلاقة بسبب خلل الوظيفة الجنسيّة.

 

قد تختلف الاستجابة الجنسيّة من شخصٍ إلى آخر، وهذا يعود إلى اختلاف طبيعة كلّ علاقةٍ زوجيّةٍ عن أخرى والوضع الذي تحدث فيه العلاقة. ولضمان نجاح العلاقة الحميمة، لا بدّ من مُراجعة الطّبيب باستمرار وتلقّي العلاج المُناسب بحسب الحالة الصحّية.

 

المزيد عن الأمراض التي تؤثر على العلاقة الحميمة في المواضيع التالية:


كيف يؤثّر التهاب الأعصاب الطرفية على الحياة الجنسية؟

هكذا يؤثّر الروماتويد على العلاقة الحميمة!

ما هي العلاقة بين الضعف الجنسي ومرض الشرايين؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟