الرحم الطفولي يعيق حياتك الزوجية

الرحم الطفولي يعيق حياتك الزوجية

الرحم الطفولي من التشوهات الخلقية، حيث يبقى الرحم صغيراً لا يصل إلى الحجم الطبيعي، ويكون الجزء العضلي من الرحم أكبر من البطانة الرحمية، مع بقاء المبيضين طبيعيين. وتحدث هذه الحالة عند سيدة من كل ٥٠٠٠، وتشكو المرأة عادة من تأخر البلوغ، تباعد الطمث، قلة دم الطمث، عقم أو تكرر الإجهاض، لأنّ الرحم لا يستطيع التمدد لاستيعاب الحمل عندما يكبر.

 

هل من علاج؟

 

قبل العلاج، من المهم أن تتأكدي أنك لا تعاني من فشل المبيضين وغدتي الكظر، ولا تعاني من انقطاع الطمث، ليتم إعطائك حبوب هرمونية منها منشطات للمساعدة على الحمل.

 

ومن الممكن العلاج بالهرمونات سواء الاستروجين أو البروجستيرون ليحدث الحمل. قد يتكرر الإجهاض مع الرحم الطفولي لعدة مرات، ما يساعد على زيادة حجم الرحم، ما يؤدي في المستقبل إلى اكتمال الحمل بالشكل الطبيعي. لذلك لا بد من مواصلة وتكرار محاولة الحمل، الصبر وعدم اليأس. الأمر يحتاج إلى المتابعة المستمرة مع الطبيب، مع إعادة تحليل كامل للهرمونات.

 

نشدد على وجوب استشارة الطبيب والمتابعة، لأنّه قد يرافق الحالة أحياناً بعض التشوهات البولية، وقد يصاب بنفس الأمراض التي يصاب بها الرحم الطبيعي مثل الورم الليفي والسرطان وغيره من متاعب في العظام أو في السمع أو في الكليتين، لذا يجب أن تتابعي من الناحية النسائية كأي مريضة عادية. 

 

‪ما رأيك ؟