يعتبر إنقطاع الطمث من العمليات الحيوية الطبيعية التي تحدث عند المرأة، نتيجة إنتهاء فترات تدّفق الحيض، وذلك يحدث بعد غياب الدورة الشهرية لسنة كاملة ومتواصلة، مع الإشارة الى أن هذه الحالة تصيب السيدات بين 40 أو 50 عاماً، إلا أن متوسط العمر غالباً ما يكون حوالي 51 عاماً.
ما هي الأعراض التي تدّل على الإقتراب من مرحلة إنقطاع الطمث؟
في الفترة التي تسبق إنقطاع الطمث بأشهر أو بسنوات، قد تواجه المرأة العديد من الأعراض والعلامات الواضحة، ومن أبرزها:
- ملاحظة عدم إنتظام دورات الحيض الشهرية
- الإحساس بجفاف في المهبل
- المعاناة من الهبّات الساخنة المتكررة
- تكرار قشعريرة الجسم التي تترافق مع التعرّق لا سيما أثناء الليل
- الإصابة بإضطرابات ومشاكل النوم
- التبدّلات المزاجية المتكررة
- إكتساب الكثير من الوزن الزائد بفعل تراجع عمليات الأيض
ما صحّة أن الجنس يؤخر عملية إنقطاع الطمث عند المرأة؟
أثبتت العديد من الدراسات الأخيرة، أن السيدات اللواتي يمارسن العلاقة الزوجية لمرّة واحدة في الأسبوع على الأقلّ يكونون أقلّ عرضة للإصابة بإنقطاع الطمث، بالمقارنة مع الذين يلجأون الى هذا الإتصال الجنسي مع الشريك لمرّة واحدة في الشهر، وذلك لهذه الأسباب التالية:
- إن الحفاظ على النشاط الجنسي عند المرأة يساهم في إستمرار عملية الإباضة لفترة أطول، وهذا لا يشمل عملية الإيلاج فقط، حيث أن ذلك يعني أيضاً تبادل القبلات، والاستثارة الذاتية والمداعبات الجنسية أيضاً.
- إن إستمرار العلاقة الجسديّة المنتظمة عند المرأة يوحي للجسم أن هناك إمكانية دائمة للحمل، أما بالنسبة للنساء اللواتي لا يمارسن الجنس بشكلٍ متكرر، فقد يكون إنقطاع الطمث المبكر أكثر منطقياً من الناحية البيولوجية، حيث أن جسمكِ يعتبر أنه لا يوجد هناك أيّ جدوى من الإباضة، وسيفضّل بالتالي إستخدام هذه الطاقة في مكان آخر.
- من المعروف أن النشاط الجنسي يسبب تقلبات كبيرة في هرمون الاستروجين، الأمر الذي من شأنه أن يرسل إشارات تساعد على تأخير الوصول الى إنقطاع الطمث وبلوغ سنّ اليأس.
إليكِ المزيد من صحتي عن مرحلة إنطاع الطمث:
ما هي أسباب انقطاع الطمث باكراً؟
ما رأيك ؟