نجاح أول عملية زرع رحم في لبنان والشرق الأوسط

نجاح أول عملية زرع رحم في لبنان والشرق الأوسط

نجحت أول عملية زرع رحم في لبنان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في مركز ومستشفى بلفو الطبيّ. ويعتبر ذلك انجازاً كبيراً لأنّ هناك عشرة مراكز فقط في العالم قامت حتى الآن بعمليات زرع الرحم، ما يجعل لبنان أولاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويعطي الأمل للسيدات اللواتي يردن أن يصبحن أمهات بالإنجاب.

 

وقال المدير الطبي ونائب الرئيس عن الشؤون الطبية في مستشفى ومركز بلفو الطبي البروفسور غسان معلوف عن هذا الموضوع: "نحن فخورون جدا بأن يكون مستشفى ومركز بلفو الطبي بارقة أمل للبنان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا ومسرورون جدا بنجاح أول عملية زرع رحم تضع لبنان في قائمة البلدان العشر عالميا التي تعيد الأمل للنساء غير القادرات على الإنجاب. نشكر الثقة التي وضعتها وزارة الصحة بالمستشفى وثقة الفريق السويدي الذي نقدر جهوده إضافة إلى جهود الأطباء اللبنانيين والطاقم التمريضي والعاملين في المستشفى الذين أثبتوا جدارة ومهنية عالية".

 

وأوضح المدير التنفيذي نايف معلوف أسباب اختيار الفريق السويدي مستشفى بلفو التي تتمتع بمقومات معينة نظرًا لتجهيزاتها المتطورة في غرف العمليات والقدرة على المتابعة الحثيثة لكل من المريض الواهب والمتلقي.

 

ابتكار جديد سيغيّر حياة النساء!

 

وقد أتت عملية زرع الرحم في لبنان ضمن برنامج بحث علمي أجراها فريق طبي لبناني من أفضل الأخصائيين في عمليات الزرع والجراحة النسائية  في المستشفى بالتعاون مع فريق طبي سويدي متخصص يقوده البروفيسور ماتس برانستورم والطبيبة اللبنانية الأصل الدكتورة رندة عاقوري.

 

وأجريت العملية في 21 يونيو لسيدة أردنية يناهز عمرها 26 عاما تبرعت لها والدتها التي تبلغ من العمر 50  عاما برحمها. استغرقت عملية إستئصال الرحم من الواهبة حوالي 12 ساعة وزراعته 6 ساعات كما خضعت المتلقية للمراقبة مدة شهر للتأكد من عدم حصول أية مضاعفات على أمل أن تستتبع المرحلة القادمة بالتلقيح الصناعي (IVF) بعد 9 أشهر،  يليها حمل وولادة سليمة.

 

وتعتبر عملية زرع الرحم ابتكارا جديدا فريدا من نوعه وهو قيد التقييم والتطوير، سيغير حياة العديد من النساء غير القادرات على الإنجاب بسبب عدم وجود أو إختلال في  الرحم. تشير التقديرات أن عدد النساء المصابات بهذا النوع من العقم في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتركيا يصل إلى 100000 حالة. وتتطلب عملية الإختبار من النساء المشتركات القيام بإجراءات متعددة المراحل والخضوع لتقييم طبي ونفسي للتأكد من كونهن مؤهلات لإجراء العملية على أن تحتفظ المرأة بالرحم طيلة الفترة اللازمة التي تتيح لها إمكانية الإنجاب ليتم نزعه بعدها وتجنيبها بالتالي أخذ أدوية كابتة للمناعة على المدى الطويل.

 

وكان مستشفى ومركز بلفو الطبي قد وقع عام 2016 اتفاقية مع جامعة جوثنبرج في السويد ليصبح بين الأوائل عالمياً حيث يجري اختبار زرع رحم وتم اختيار المستشفى لتوقيع اتفاقية الاختبار حصريا معه في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتركيا وفقا للمعايير العالية الجودة التي يتبعها.

 

تابعوا المزيد من المواضيع عن العقم عبر موقع صحتي:

 

اكتشاف العقم عند المراة قبل الزواج ممكن من خلال هذه الاعراض

ما الأسباب التي تؤدي الى العقم الثانوي؟

هل العقم مشكلة وراثية؟

‪ما رأيك ؟