اكتشفوا مدى أهمية حفظ دمّ الحبل السرّي عند الولادة!

اكتشفوا مدى أهمية حفظ دمّ الحبل السرّي عند الولادة!

هذا المقال برعاية Biovault

 

إن حفظ دم الحبل السري هي عملية تجميد الدم الموجود في الحبل السّري للمولود الحديث. فالغاية من ذلك هو أن إذا إحتاج الطفل إلى بعض العلاجات بالخلايا الجذعيّة بعد الولادة أو في وقت لاحق من حياته، وكان الوالدين قد حافظوا على دمّ الحبل السّري، لن يضطّر إلى البحث عن متبرّع لأن الدماء التي تمّ حفظها هي التي ستستخدم للزرع.

 

كيف تتم عملية حفظ دم الحبل السّري؟

  

يظهر إختلاف مهم بين استخدام الخلايا الجذعيّة الموجودة في دم الحبل السري أو المشيمي والخلايا الجذعية الجنينية. مباشرةً بعد أن يأخذ المولود الجديد أول نفس له ويتم قطع الحبل السري، يستنزف 75 إلى 100 مللتر من الدم من الحبل السري أو البلاسنتة، ومن تلك اللحظة، تبدأ عملية حفظ الدم الدقيقة، تسمّى تقنية التبريد البطيء. 

 

هدف هذه التقنية هو إعطاء جزيئات الماء الوقت الكافي للتحرك التناضحي عبر أغشية الخلايا، وبذلك كريستالات الثلج لن تشكل خلايا داخلية. الطريقة نفسها تستعمل لحفظ الجنين في عملية التخصيب في المختبر، كما تستعمل الآن لحفظ دم الحبل السري.

 

ما هي الافادة هذه الخدمة؟ 

 

يحتوي كل من دم الحبل السري ودم الغشاء الرقيقة على الخلايا الجذعية التي تنتج خلايا دم. النوع نفسه من الخلايا الجذعية موجود في في نخاع العظم عند الراشدين، حيث تحافظ على مجموعة خلايا الدم. 

 

الخلايا الجذعية الموجودة في الدم المستخرج من الحبل السري تستطيع معالجة حالات طبية وأمراض كثيرة، خصوصاً عند الأطفال: فقر الدم و سرطان الدم المعروف باللوكيميا وغيرها من الأمراض التي تصيب جهاز المناعة أو إنتاج خلايا الدم. 

 

الأمراض أو العلاجات التي تدمّر نخاع العظم قد تتطلب خلايا متبرّع لتبديل الغلاف المصاب. بالتالي، المحافظة دم الحبل السّري أفضل من التخلص منه، خاصاتاً لمعالجة الأمراض من خلال الخلايا الجذعّية. العائلات التي تتواجد فيها الأمراض الوراثية مثل فقر الدم، سرطان الدم أو أمراض أخرى متعلقة بالدم قد يتمنون مناقشة هذا الحل.

 

وبسبب الاحتمال الصغير نسبياً بأن الخلايا الجذعية قد تفتعل إستجابة في جهاز المناعة للمتبرع، هذه التبرّعات هي ذات فائدة خاصة للأقليات العرقية، الذين قد يجدون صعوبة أكبر في العثور على نتائج في سجل المتبرّعين بنخاع العظام.

 

لا تزال معالجات الخلايا الجذعية في بداياتها، وكذلك العلاج الجيني. ومع ذلك، مع التقدم الكبير في كلا المجالين، سنحصل على تحكم أفضل في الجينات الموجودة في الخلايا و أين تعبرعنها الخلية ومتى.  يمكننا تحويل الخلايا الجذعية التي تم ضبطها بدقة إلى أدوات علاجية تدمّر السرطان بالليزر، وأيضاً لصنع الطعوم النسيجية وزرع الأنسجة.

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟