6 مخاطر تتربّص بصحّة الأم نتيجة كثرة الإنجاب!

6 مخاطر تتربّص بصحّة الأم نتيجة كثرة الإنجاب!

مخاطر كثرة الانجاب على صحة الام

يحلم بعض الأزواج بالعائلة الكبيرة وبإنجاب العديد من الأطفال، إلا أنّ كثرة الإنجاب يُمكن أن تترتّب عليها آثارٌ جانبيّة سلبيّة في بعض الأحيان، خصوصاً في ما يتعلّق بصحّة الأمّ.

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز مخاطر كثرة الإنجاب على صحّة الأمّ.

 

إنهاك الجسد

 

إنّ كثرة الإنجاب قد تؤثّر سلباً على صحّة الأمّ؛ حيث يُمكن أن تُساهم في إنهاك جسدها وفقدانه للعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة، بالإضافة إلى عدم القدرة على تعويضها بسبب تتابع حالات الحمل والولادة، ممّا قد يُسبّب نقص الكالسيوم والحديد في الجسم بشكلٍ خاص، وقد يؤدّي ذلك إلى إصابتها بفقر الدم وبعض الأمراض الأخرى الناتجة عن نقص الفيتامينات والمعادن.

 

الإجهاد النّفسي

 

يُمكن أن يُمثّل تكرار الإنجاب إجهاداً نفسياً وبدنياً للأمّ، بحسب صحّتها وعمرها؛ وهذا يعود للمتاعب التي تنتج عن الحمل والولادة، ثمّ بسبب مُتابعة الأبناء وتربيتهم. وحتّى في ظلّ تفهّم الزّوج ومُعاونته في المساعدة، عادةً ما تقع المسؤوليّة الأكبر على الأم بالإضافة إلى الاحتكاك بالأبناء بسبب انشغال الزوج في العمل.

 

انعدام القدرة على العناية بالصحّة

 

ينتج عن الحمل والإنجاب لعدّة مرات متتالية، انعدام قدرة الأمّ على العناية بصحّتها ورشاقتها ومظهرها، ممّا ينعكس سلباً على حالتها النفسيّة والصحّية وقد يُعيق إنجازها لمُختلف المهام المنوطة بها يومياً.

 

عدم القدرة على رعاية الأبناء

 

من أهمّ سلبيّات كثرة الإنجاب، عدم تحلّي الأمّ بالقدرة على إعطاء الأبناء العناية والرّعاية الكاملة التي يحتاجون إليها، بالإضافة إلى الانشغال عن الأبناء الكبار خصوصاً بمَن هم أصغر والعكس أيضاً في بعض الحالات.

 

زيادة فرص الإصابة بأمراض الحمل والولادة

 

يُمكن أن تزيد كثرة الإنجاب من فرص إصابة الأمّ بأمراض الحمل والولادة؛ مثل النزيف والولادة المبكرة وزيادة التعرّض للإجهاض وسكّري الحمل وزلال الحمل وولادة طفل بوزنٍ منخفض عن الوزن الطبيعي.

 

ارتفاع نسبة الإصابة بالالتهابات


قد تزيد فرص الإصابة بأمراض هبوط الرّحم والتهابات عنق الرحم وتوسّع المهبل، وغيرها من المشاكل الصحّية والالتهابات بسبب الإجهاد الجسدي والنّفسي التي تتعرّض له الأمّ بسبب كثرة الإنجاب.

 

بالإضافة إلى التأثير الجسدي والنّفسي السلبي، فقد تتأثّر العلاقة الزوجيّة بكثرة الإنجاب؛ حيث أنّ ذلك يُمكن أن يُسبّب فجوة في العلاقة الزوجية بسبب عدم قدرة الزوج والزوجة على إيجاد الوقت الكافي لهما.

 

إليك المزيد من موقع صحتي عن الحمل والإنجاب: 


8 مخاطر للإنجاب بعمرٍ متأخر... تعرّفي عليها!

الزوج يُريد الإنجاب بينما الزوجة ترفض... ما العمل؟

هل يؤثر تأخر الإنجاب على العلاقة الزوجية؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟