يحدث أن يتأخر حصول الحمل عند بعض الأزواج بالرغم من ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم، ومن دون أن تكون هناك أي مشاكل ظاهرة بما يخص صحتهما الإنجابية. ولكن يمكن أن تكون المشكلة في معدل الخصوبة عند المرأة أو في قدرة السائل المنوي على التخصيب. في هذا المقال نضيء على الطرق العلاجية التي تساهم في تحسين الصحة الإنجابية وتساعد على تحقيق التخصيب والحمل.
في ما يخص الرجل
يمكن أن يعاني الرجل من مشاكل في القدرة على التخصيب، تكون أسبابها مرتبطة بخلل في أداء وظائف الخصيتين نتيجة لوجود الدوالي فيها، ما يؤدي إلى عدم إنتاج عدد كافٍ من الحيوانات المنوية الجيدة الجاهزة للتخصيب، كما يمكن أن تكون المشكلة هي انسداد في المجرى التناسلي ما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضات، أو خلل هرموني يؤثر على نوعية تلك الحيوانات، وأيضاً ممكن أن يعاني الرجل من مشكلة جنسية كضعف الإنتصاب وعدم القدرة على القذف.
العلاجات المساعِدة
في بعض الأوقات تكون العمليات الجراحية هي الحل، إذا كانت المشكلة مثلاً وجود الدوالي، أو الإنسداد في المجرى التناسلي.
من ناحية أخرى، يمكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض العقاقير لعلاج الإلتهابات أو الخلل الهرموني.
إذا كانت المشكلة في إنتاج الحيوانات المنوية غالباً يكون العلاج بالمكملات الغذائية والفيتامين E والزنك والأوميغا 3 وغيرها من الفيتامينات والمعادن التي يزيد من خصوبة الرجل وقدرة سائله المنوي على التخصيب.
ضعف الخصوبة عند المرأة
أسباب ضعف الخصوبة عند المرأة ممكن أن تتعلق بنوعية البويضات التي تنتجها نتيجة وجود خلل وظيفي في عمل المبيض من تكيّس أو ضعف أو تليّف، أو الإلتهابات في المهبل أو عنق الرحم، الإنسداد في الأنابيب أي في قناتيّ فالوب بسبب التهابات معينة.
علاجات
هنا أيضاً من الممكن أن يكون التدخل الجراحي حلاً في حالة التكيّس أو التليّف أو الإنسداد، إضافة إلى العلاجات الدوائية للالتهابات. ومن ناحية أخرى، يلعب الغذاء والمكملات الغذائية دوراً مهماً في تعزيز الخصوبة عند المرأة.
إقرئي المزيد حول الحمل عبر الروابط التالية:
هذه رحلة البويضة من المبيض إلى بطانة الرحم
ما رأيك ؟