هل التلقيح الصناعي من الطرق الفعالة لعلاج العقم؟

هل التلقيح الصناعي من الطرق الفعالة لعلاج العقم؟

التلقيح الصناعي هو عملية لعلاج العقم ويتم فيها فصل الحيوانات المنوية السريعة عن الحيوانات المنوية البطيئة او غير المتحركة عن طريق غسل الحيوانات المنوية وتركيزها ومن ثم يتم ادخال هذه الحيوانات المنوية السريعة المغسولة والمركزة مباشرة الى داخل الرحم في اليوم الذي يكون فيه المبيض قد انتج بويضة واحدة او اكثر ليتم تلقيحها. وتكون النتيجة المرجوة من هذه العملية ان تسبح هذه الحيوانات المنوية الى داخل قنوات فالوب وان تقوم بتلقيح البويضة المنتظرة لينتج حمل طبيعي.هذه العملية عادة تأخذ من 15 الى 20 دقيقة وتتم عادة في مكتب في عيادة الطبيب.

 

هل نسبة نجاح التلقيح الصناعي مرتفعة؟

 

تعتمد نسبة نجاح التلقيح الصناعي على عمر الزوجة وعلى حالتها الصحية كما تعتمد على كمية الحيوانات المنوية بالسائل المنوي او بصورة أدق على عدد الحيوانات المنوية المتحركة التي يتم استخدامها في الدورة الواحدة.

 

ونسبة الحمل في دورتين متاليتين باستخدام حيوانات منوية متحركة عددها 5 مليون تكون اكثر من نسبة الحمل في دورة واحدة باستخدام حيوانات منوية متحركة عددها 10 مليون.

 

وبصورة عامة نسبة الحمل للأزواج الذين يعانون من عقم غير معروف السبب عندما يكون عمر الزوجة 35 عام بعد المحاولة لمدة سنتين مع استخدام حيوانات منوية طبيعية تكون كالتالي:

 

- 10% فرصة الحمل بالشهر الواحد باستخدام حبوب التنشيط والتلقيح الصناعي (حقن الرحم) لمدة 3 شهور

 

- 15% فرصة الحمل بالشهر الواحد باستخدام ابر التنشيط والتلقيح الصناعي (حقن الرحم) لمدة 3 اشهر

 

 

اهمية التوقيت في التلقيح الصناعي 

 

كما هو معروف فان الحيوانات المنوية تستطيع ان تعيش في الجهاز التناسلي الانثوي تكون قادرة على التلقيح لمدة 5 ايام بعد الجماع بينما البويضات تكون قابلة للتلقيح بفترة لا تتجاوز 12-24 ساعة بعد الاباضة لذلك يجب توقيت حقن الرحم بدقة حتى تصل الحيوانات المنوية للبويضة عندما تكون قابلة للتلقيح.

 

مخاطر التلقيح الصناعي 

 

نادرا ما يسبب التلقيح الصناعي التهابا في الرحم والانابيب نتيجة تلوث جرثومي ينتج اما من عينة السائل المنوي او من تلوث القسطرة المعقمة التي يتم استخدامها في حقن الرحم، التنظيف للمنطقة قبل العملية مع اتخاذ اجراءات التعقيم اللازمة تجعل حدوث هذا الالتهاب نادر جدا.

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟