الأفلام الإباحية... خطر على المراهقين في كل منزل!

الأفلام الإباحية... خطر على المراهقين في كل منزل!

يشاهد المراهقون في هذه المرحلة من حياتهم الكثير من الافلام والفيديوهات بهدف الحصول على معلومات حول العلاقة الحميمة، فهم يشعرون بالخجل من طرح الموضوع على الأهل، ولكن في هذه الحالة يعرّضون انفسهم للكثير من المشاكل. إليكم في هذا المقال من صحتي أبرز مخاطر الأفلام الإباحية على المراهقين، كي تحذّروهم منها.

 

ما هي مخاطر الأفلام الإباحية على المراهق؟

 

- من أبرز المخاطر التي تتركها الأفلام الإباحية على عقل المراهق، اعتقاده بأن ما يراه في هذه المشاهد هو بالفعل واقع العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة. ولكن يفوته بأن هذه العلاقة يجب أن تسيطر عليها المشاعر والحب في حين انها تكون غرائزية في الأفلام الاباحية.

 

- أيضاً من أبرز المخاطر التي تتركها هذه الافلام عند المراهقين هي الشعور بالحاجة إلى إقامة العلاقة الحميمة مع أيًّ كان حتى وإن لم يكن الشريك. وهذا الأمر يدفع المراهق الى ممارسة العلاقة الغرائزية باستمرار، وليس إنطلاقاً من مشاعره القوية التي تساهم في بناء علاقة حب مع الطرف الآخر.

 

- كما أن نظرته إلى العلاقة العاطفية تتبدّل حيث تسيطر عليها فكرة العلاقة الحميمة قبل أي فكرة أخرى، وهذا ما يغير نظرته إلى الإرتباط الزوجي في المستقبل الذي ينحصر لديه بالعلاقة الحميمة فقط . وبالتالي يتبدل مفهوم الحب لديه ويتحوّل إلى حب جسدي فقط.

 

- هذا بالإضافة إلى أن بعض الأفلام الإباحية تقدّم العلاقة الحميمة بصورة وحشية ومؤذية، وهذا الأمر يمكن أن يحرّك الكثير من الأفكار والمعتقدات لدى المراهقين، ويدفعهم الى اللجوء لهذه الاساليب من باب الفضول، كي يختبروا اللذة التي يرونها في الأفلام.

 

- ولا ننسى أن المواد الإباحية تسبب الإدمان عليها، لذا فإن المراهق قد يستغني عن العلاقة العاطفية الواقعية والرومنسية في سبيل متابعة هذه الأفلام التي تمنحه لذة فردية يستمتع بها بين الحين والآخر

 

- ومن مخاطر الأفلام الإباحية على المراهقين أيضاً هو عدم القدرة على التفكير والتركيز إنما التفكير المستمر في العلاقة الحميمة، ما يؤثر سلباً على نموه الفكري والنفسي والشخصي.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط:

 

 

 

 

‪ما رأيك ؟