ما حقيقة حبّ المراهق الأول؟ وما سبب تعلّقه به؟

ما حقيقة حبّ المراهق الأول؟ وما سبب تعلّقه به؟

 تعلق المراهق بحبه الأول

لا تؤدي فترة المراهقة إلى تغييرات جسدية فحسب، بل يمكن ان تحمل الكثير من المشاعر القوية مثل الحب، الإعجاب، الغيرة والخوف، بالإضافة الى المشاعر المعقدة الأخرى. قد تبدو المشاعر والعلاقات العاطفية الأولى غير مهمة، ومع ذلك فهي نقاط انطلاق مهمة في نضج المراهق النفسي.

 

تعلق المراهق بحبه الأول

يشار إلى الحب الأول الذي يمرّ به المراهق عادةً باسم الإنجذاب الشهواني. فالانجذاب إلى الشخص الآخر جسدي بحت، أي ان هناك إثارة وطاقة في العلاقة وتكون المشاعر سطحية ولا تتعمق أكثر من ذلك.

ولكن، ان أحد أكبر التحديات في حب المراهقين هو أن معظم المراهقين ما زالوا في طور اكتشاف أنفسهم. من هنا، ولكي يتعلّق المراهق بحبه الأول ولكي تستمرّ العلاقة لفترة طويلة، فيجب ان يتمتّع بمستوى عالٍ من النضج في بداية العلاقة أو يجب أن يكون مستعداً لاكتشاف نفسه مع الشريك. هذا يعني انه من المهم ان ينمو الشريكين سوياً داخل العلاقة، أي يمكنهما اكتشاف هوياتهما دون الحاجة إلى إنهاء العلاقة. هذه الرحلة ستقربهما من بعضهما البعض، وستجعلهما يتعلقان بحبهما الأول.

 

بعض النصائح

لا تمنعوا طفلكم المراهق من المواعدة

 بدلاً من المساعدة، يشجع منع طفلكم عن المواعدة على القيام به بشكلٍ سرّي. من المهم تحديد المشاكل الحقيقية، والتي عادة ما تكون العنف وسوء المعاملة، وما إلى ذلك. وبمجرد تحديد مخاوفكم، يمكنكم توجيه طفلكم المراهق وبناء علاقة قوية معه.

 

تعزيز ثقته بنفسه

يشعر الكثير من الاهل بالقلق من التأثير السيئ الذي يمكن أن يتركه الآخرين على أطفالهم. من أجل رفض تأثير الآخرين السلبي، يحتاج المراهق إلى أن يكون حازماً وواثقاً من نفسه. تقع على عاتقكم مسؤولية المساعدة في بناء احترام الذات لدى المراهق حتى يتمكن من اتخاذ قرارات حكيمة.

 

المسؤولية

 الالتزام بأداء الواجبات المنزلية والدراسة هي مسؤولية جميع المراهقين، حتى عند المواعدة. من هنا، عليكم ان تعلموا طفلكم المراهق كيفية الالتزام بالواجبات اليومية والتعلّم كيفية الفصل بينها وبين الحياة العاطفية والمواعدة.

 

لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com

 

اليكم طرق التعامل مع الغضب عند المراهق من خلال موقع حصتي: 

 

 

‪ما رأيك ؟