كل ما لا تعرفونه عن المخدرات الرقمية وتأثيرها على المراهق!

كل ما لا تعرفونه عن المخدرات الرقمية وتأثيرها على المراهق!

المخدرات الرقمية من الأمور الحديثة التي بات المراهقون معرّضين للتأثر فيها، خصوصاً أنهم يلاحظون نتائجها من دون التنبّه إليها، فهذه المخدرات الرقمية تكون غالباً غير معروفة. وفي مقال موقع صحتي لهذا اليوم، نقدّم لكم أبرز المعلومات التي تحتاجون إلى معرفتها حول المخدرات الرقمية التي تهدّد المراهقين على أكثر من صعيد. 

 

ما هي المخدّرات الرقمية؟

 

المخدرات الرقمية هي عبارة عن مجموعة من الموجات الصوتية التي يستمع إليها المراهق عبر السماعات أو مكبّرات الصوت، ويمكن أن تترافق أحياناً مع بعض العروض المرئية التي تسيطر على النظر في كثير من الأحيان. وترتكز هذه الصور على الأشكال المتداخلية والألوان الكثيرة المتغيّرة التي تتحرّك باستمرار مع الموسيقى. 

 

كيف تعمل المخدرات الرقمية؟ 

 

بفضل تركيبتها غير المنتظمة ولكن المدروسة، تصبح غير معروفة بالنسبة إلى الدماغ، فهي لا تكون منسّقة وفق نوتات محدّدة، إنما ترتكز على بعض الأصوات المختلفة التي يعمل الدماغ بشكل مكثّف على تنسيقها وترتيبها، هذا الأمر الذي يدفعه إلى حالة من الضياع وعدم التركيز. وتمّت تركيبة المخدرات الرقمية بطريقة تهدف إلى خداع الدماغ، الذي يتكبّد عناء توحيد التردّدات من الأذنين للوصول إلى مستوى واحد، فيصبح غير مستقرّ تماماً كما لو أن المراهق قد أدمن على المخدرات، فيصاب بحالة من اللاوعي وعدم الإدراك الحسيّ والملموس. 

 

ما الشعور الناتج عن هذه المخدرات الرقمية؟

 

بفعل قدرتها على التأثير على الدماغ وعلى القدرة على التركيز والتفكير السليم والصحيح، فإن العديد من العوامل تؤثر في حالة المراهق النفسية، حيث تنتابه الأعراض عينها لمن يدمن المخدرات العادية، خصوصاً لجهة الشعور بالنشوة. ولكن هذه المخدرات يمكن أن تؤدّي أيضاً في كثير من الأحيان إلى مشاعر مختلفة أيضاً وأبرزها الصداع وآلام الرأس الحادة والإنزعاج من أبسط الأمور لمدة طويلة، بالإضافة إلى الإسترخاء والدوار والشعور بالنعاس والتعب المستمرّ.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن الموسيقى عبر موقع صحتي:

 

الموسيقى... حلّ مثالي لمشاكل المراهقة!

فوائد ستدهشكم لسماع الموسيقى أثناء العمل

الموسيقى كفيلة بعلاج مشاكل أطفالكم المراهقين!

‪ما رأيك ؟