لا يخشى الأهل من تعرض المراهقين الى الصدمات النفسية إنما ما قد يستتبع ذلك من مشاكل نفسية قد يصابون بها، وتؤثر بشكل سلبي عليهم وعلى صحتهم، وقد تدفعهم الى العديد من الأمور التي لا تحمد عقباها. وعلى الرغم من ان تأثيرات الصدمة النفسية عند المراهقين تختلف بحسب الأعمار الاّ أن هذا الأمر لا يمنع على الاطلاق ضرورة العمل على الحدّ منها نظراً لما قد ينتج عنها من عمل على الايذاء الجسدي والتي قد تصل في بعض الاحيان الى حد الانتحار. ومن هنا يجب على الأهل أن يكونوا مدركين تماماً لأفضل الطرق التي يجب التعامل فيها مع الصدمة النفسية عند المراهقين منعاً لتأثيراتها السلبية عليهم، وهذا ما سنساعدمن به في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
نصائح للتعامل مع الصدمة النفسية عند المراهقين
تشير العديد من الدراسات الى ان تأثير الصدمة النفسية عند المراهقين تختلف من شخص الى آخر وفق طريقة تعامل محيطه لا سيما الأهل تجاه هذا الأمر، سواء أكان يتعلق به بطريقة مباشرة أو كان يتعلق بأحد أفراد أسرته. ويؤكد علماء الاجتماع في هذا الاطار الى انه كلّما كان الوالدان صريحَين مع أولادهما في التعبير عن مشاعرهما تجاه الكارثة بموضوعية وواقعية مع إظهار الدعم والمعاضدة، كانت استجابة الأولاد أكثر إيجابية وقدرتهم على تخطي الصدمة النفسية أسرع وأقل كلفة.
وهذا الأمر يعود الى سبب أساسي للغاية، وهو ان الصدمة النفسية التي يعيشها المراهق تكون شبيهة الى حدّ كبير بالصدمات النفسية التي قد يعاني منها الكبار لا سيّما لناحية استرجاع أحداث الكارثة في اليقظة وعبر الأحلام وتخيل وقائعها المؤلمة ومحاولة الهروب والابتعاد عن كل ما يذكّر بها، يصاحب ذلك بسرعة الانفعالات النفسية واضطرابات النوم وضعف التركيز، أو الشعور بالاكتئاب والرغبة في الانتحار، كما قد يلجأ بعضهم إلى شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
إلا أنهم يتميزون عن الكبار في تعبيرهم عن الصدمة بإدماجها أو بعض وقائعها في حياتهم اليومية، كذلك تتسم سلوكياتهم بالعنف والاندفاعية.
وعلى الرغم من ان أعراض الصدمة النفسية عند المراهقين قد لا تظهر في وقت قريب الّا انها ستظهر حتماً في المستقبل ومن هنا ضرورة العمل على ايجاد علاج شريع وفعّال لها منعاً للتأثيرات السلبية التي قد تتركها على شخصية المراهق.
اليكم ابرز الطرق للتعامل مع المراهق من خلال موقع صحتي:
اعيدوا ثقة المراهق بنفسه عبر خطوات بسيطة!
210507023754426~.jpg)
210221065011071~.jpg)
ما رأيك ؟