لتعزيز روح القيادة لدى المراهقين... إتبعوا هذه الخطوات!

لتعزيز روح القيادة لدى المراهقين... إتبعوا هذه الخطوات!

الشخصية القوية والقيادية التي ترغبون بأن يتمتّع بها المراهقون تحتاج إلى بذل الكثير من الجهود من قبلكم لدفعهم نحو الحصول على هذه الشخصية البارزة والنادرة أحياناً كثيرة.

 

وموقع صحتي يقدّم لكم في هذا الإطار أبرز نصائح لتعزيز الروح القيادية عند المراهق، فيتمتّع ولدكم بالشخصية البارزة والقوية. 

 

كيف تعززون الروح القيادية لدى أولادكم؟ 

 

- لتعزيز الروح القيادية لدى المراهق، عليكم أن تقدّموا له في البداية الدعم والتشجيع في كل خطوة يقوم بها، وأن تعتمدوا هذا الأسلوب حتى وإن أخطأ، فلا تصبوا غضبكم عليه، بل على العكس شجعوه ليتعلّم من خطئه فيتفاداه في المرة المقبلة، ويستطيع حينها التمييز بين الصح والخطأ. 

 

- أيضاً من الأساليب التي يمكنكم اعتمادها لمساعدة المراهق على التمتّع بالشخصية القيادية هو إتاحة الفرصة أمامه لاتخاذ القرارات التي يريد ولتحمّل مسؤوليتها مهما حصل، وبهذه الطريقة يمكنكم مساعدته على الإختيار الصحيح والمناسب مع الحرص على أن يعتمد طريقة فعالة تنمي لديه حس المسؤولية. 

 

- في إطار آخر، يمكنكم كوالدين أن تلعبوا دوراً مهماً على صعيد تنمية هذه الروح لدى أولادكم المراهقين، حيث تتولون أنتم أنفسكم المسألة من خلال قدرتكم على تنسيق الأمور وحل المشاكل التي تواجه الأسرة والمساعدة في كل ما يلزم في المنزل والعمل، فحين يلاحظ المراهق هذه الصفات في شخصية الوالدين يصبح هدفه أن يقلّدهم وأن يتشبه بهم. 

 

- كما أن السماح للمراهقين بالمشاركة في القرارات العائلية الكبيرة والمهمة وطلب رأيه في الكثير من المسائل الأساسية الحياتية تشجّعه على التقدّم والمواجهة واتخاذ القرارات التي هي من أبرز صفات القياديين، فبهذه الطريقة تساعدونهم على التمتع بروح قيادية عالية. 

 

- هذا بالإضافة إلى أن دوركم كأهل يمكن أن يساعد على تحميل المراهق المسؤولية، فيمكنكم أن توكلوا إليه بعض المهمات البسيطة والصغيرة ولكن بالنسبة إليه هي أمور كبيرة يجب أن يكون عند حسن ظنكم عند تأديتها، وهذا ما يجعله يفكّر ويخطط وينظّم وينفّذ تماماً كما يقوم به القيادي.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن حياة المراهقين:

 

4 طرق تضمن إطاعة ابنك المراهق لك!

هذا هو مفهوم الرغبة الجنسية بنظر المراهقين!

4 أسباب تؤدي الى شعور المراهق بالتعب المستمر... تنبهوا لها!

‪ما رأيك ؟