هل يعاني المراهق من الاحتراق النفسي؟

هل يعاني المراهق من الاحتراق النفسي؟

 هل يعاني المراهق من الاحتراق النفسي

يعاني المراهق من الكثير من المشاكل التي تصيب صحته النفسية والتي يمكن أن تؤثر على أدائه اليومي. إلّا ان البعض يتساءل حول إمكانية إصابة المراهق بالاحتراق النفسي، فهل هذا الأمر ممكناً؟ تابعوا قراءة السطور القادمة.

 

ما هو الاحتراق النفسي؟

الإحتراق النفسي هو حالة من الإعياء العاطفي والجسدي والعقلي الناجم عن الإجهاد المفرط والمطول. يحدث ذلك عندما تشعرون وعدم القدرة على تلبية الاحتياجات المستمرة. مع استمرار التوتر، تبدئون في فقدان الاهتمام بأمور وأنشطة كانت تلفت نظركم وتثير إعجابكم.

يقلل الإحتراق النفسي من الإنتاجية ويقلل من طاقتكم، مما يجعلكم تشعرون على نحو متزايد بالعجز واليأس والاستياء. في النهاية، قد تشعرون أنكم لا تملكون شيئاً جديداً لتقديمه.

تمتد الآثار السلبية للإحتراق النفسي إلى كل مجالات الحياة، بما في ذلك المنزل والعمل والحياة الاجتماعية. يمكن أن يسبب الإحتراق النفسي أيضاً تغييرات طويلة الأجل في الجسم تجعلكم عرضة للأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

 

هل يعاني المراهق من الاحتراق النفسي؟

إن الإحتراق النفسي يطال طبعاً المراهق وذلك لأسباب عديدة يمكن أن تزيد من شعوره بالإرهاق والتوتر المفرط. فمثلاً يمكن ان يعاني المراهق من التوتر المفرط والإجهاد النفسي قبل الخضوع لامتحان مهم، أو عند التعرّض لمشاكل ضمن نطاق عائلته (مثل طلاق الوالدين، موت أحد المقرّبين وغيرها)، بالإضافة إلى الفشل في تحقيق فوزٍ معيّن ضمن مسابقة ترفيهية أو رياضية مهمة...

فالمراهق، تماماً كالبالغين يتأثر نفسياً كثيراً بالأحداث المحيطة به ويمكن أن تزيد من شعوره باليأس، خصوصاً إذا لم يتمّ توجيهه أو لم يخضع للعلاج النفسي المناسب. لا بل أنه من الممكن أن يصل به الأمر إلى الرغبة في الإنتحار، وهنا تكمن خطورة هذه المشكلة النفسية.

 

طرق علاج الاحتراق النفسي عند المراهق

العلاج النفسي

إن العلاج النفسي أساسي وضروري جداً للمراهق عندما يعاني من الاحتراق النفسي. فالطبيب النفسي يوصي بالعلاج الإدراكي السلوكي، الذي يكشف أسباب المشكلة ويعلمه طرق علاجها والتعامل مع الظروف المحيطة.

 

ممارسة بعض الأنشطة

إن تشجيع المراهق على ممارسة الأنشطة الرياضية يساعده على تنشيط الدورة الدموية، ويحسّن من مزاجه ذلك بسبب تعزيز الدوبامين او هرمون السعادة.

 

 

لقراءة المزيد حول تربية المراهقين إضغطوا على الروابط التالية: 

هكذا تساعدين إبنك المراهق على تعزيز ثقته بنفسه

الحبّ في سنّ المراهقة... هل هو حقيقيّ؟

ما هي أبرز العلامات التي تدلّ على دخول مرحلة المراهقة؟

‪ما رأيك ؟