خففوا قدر الامكان من تناول النقانق... لهذه الأسباب!

سرطان الدم

يُنصح بالتّقليل قدر المُستطاع من تناول النقانق، وخصوصاً للأطفال، وذلك لتفادي حدوث اضطراباتٍ صحّيةٍ خطيرة أو إصابتهم بسرطان الدم. إذ أنّ الأطفال معرّضون للإصابة بهذا النّوع من السرطان خصوصاً عند الإكثار من تناولهم للنقانق.

الأورام السرطانيّة الخبيثة

إنّ تناول النقانق بكثرة قد يزيد من معدّل الاصابة بالأورام السرطانيّة الخبيثة؛ نظراً للمكوّنات التي تحتوي عليها وهي موادٌ كيميائيّة معروفة بالنتريت والنترات غالباً ما تُضاف أثناء تحضير النقانق كمادةٍ حافظة. كما تحتوي على صبغةٍ حمراء إذا دخلت القناة الهضميّة، تنقسم لتشكيل مركّباتٍ تُسبّب السرطان، وهذه المادة قد تتلف خلايا بطانة الأمعاء، فتزيد من خطر الاصابة بالسرطان.

أمراض القلب والشرايين

بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسّرطان، فإنّ الإفراط في تناول النقانق واللحوم المُصنّعة يؤثّر سلباً على صحّة القلب والشرايين خصوصاً لناحية غناها بالدّهون والصّوديوم، التي تتلف الأوعية الدمويّة وقد تتسبّب بحبس الماء داخل الجسم.

التقليل من إفراز الأنسولين

لا يُنصح مريض السكري بتناول النقانق ويُفضّل تجنّبها بشكلٍ نهائيّ؛ وذلك لأنّ تناول هذا النّوع من المأكولات يُقلّل من إفراز الأنسولين ما يؤدّي إلى تضرّر نسبة الغلوكوز في الجسم، وهذا يعود إلى محتوى النقانق الغني بالنيترات والنتريت.

السّمنة

تحتوي النقانق على نسبةٍ مُرتفعةٍ من السّعرات الحراريّة التي ترفع من معدّل زيادة الوزن وتُسبّب السّمنة، ممّا يترتّب على ذلك تعرّض الجسم للمزيد من المشاكل الصحّية التي تُعرَف السّمنة بأنّها تقف وراء مُعظمها.

الإضرار بالجنين

تُعتبر النقانق من الأطعمة التي قد يلجأ الطّبيب إلى منع الحامل من تناولها خلال فترة الحمل، لتفادي إصابة الجنين بعد الولادة بورمٍ في الدّماغ. هذا بالإضافة إلى المشاكل الصحّية التي قد تتعرّض لها الحامل جراء تناولها النقانق بسبب جسمها الحساس خلال الحمل.

التسمّم

تحتوي النقانق على مادةٍ سامّة قد تكون خطيرة، تتمّ إضافتها خلال عمليّة التصنيع وتُعرَف باسم النيترات؛ وهذا ما يجعل الإكثار من تناول النقانق خطيراً لأنّه يُعرّض الجسم لخطر التسمّم.