كل ما يجب أن تعرفوه عن سمن زيت النخيل!

يعتبر سمن زيت النخيل من بين أهم أنواع الزيوت النباتية الشائعة، وهو يُستخدم غالباً من ثمرة النخيل. فزيت نوى النخيل بالأساس يشبه بتركيبته تركيبة زيت جوز الهند الذي فيه نسبة كبيرة من الحموض الدسمة المشبعة.

زيت النخيل الخام يحتوي على شوائب وصبغات طبيعية، ولكن عند تجهيزه ليكون مناسباً للغذاء، تتمّ معالجته للتخلص من اللون (البرتقالي)والتخلص من الشوائب غير المرغوب فيها.

 

كيفية الحصول على سمن زيت النخيل

يتم الحصول على السمن النباتي من زيت النخيل السائل من خلال هدرجته جزئياً وذلك لتحويل الزيت السائل الى الشكل المعروف للسمن. وتتم عملية الهدرجة بوجود حرارة وضغط مناسبين مع معدن النيكل كوسيط. وبعد الهدرجة تتم اضافة ملون طبيعي اصفر يسمى بيتا كاروتين لاضفاء اللون المرغوب فيه وكذلك مضادات الاكسدة والمنكهات.  من هنا، ان استهلاك زيت النخيل افضل من استهلاك زيت النخيل المهدرج ( أي سمن زيت النخيل) كونه غير مهدرج ودرجة انصهاره منخفضة .

 

هل يرتبط سمن زيت النخيل بالكوليسترول؟

يحتوي سمن زيت النخيل، أو أي زيت نباتي آخر، على نفس نسبة الكوليسترول مثل الزبدة أو السمن الحيوان، أي 215 ملغ / 100 غرام. استهلاك كميات زائدة من السمن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد والسمنة.

إذا كنت تعانون بالفعل من واحدة أو أكثر من هذه الحالات، أو قيل لكم إنكم معرضون لخطر الإصابة بأي منها، فمن المستحسن الامتناع تمامًا عن السمن - الحيواني أو النباتي.

من هنا، عليكم أن تتذكروا انه سواء كان ذلك سمناً أو زيتاً، يجب أن تقتصر كمية استهلاك الدهون يومياً على 10 إلى 15 غراماً للشخص الواحد على افتراض أن الشخص ليس بديناً. فغن غراماً واحداً فقط من الزيت أو السمن (الحيواني أو النباتي) يوفر 9 سعرات حرارية.

 

لقراءة المزيد عن التغذية إضغطوا على الروابط التالية: