لماذا عليكم الحذر من زيت النخيل؟

زيت النخيل هو من أنواع الزيوت النباتية التي يتم استخلاصها من ثمار أشجار النخيل. ويتميز بلونه البرتقالي المائل إلى الحمرة، لاحتوائه على نسبة عالية من البيتا كاروتين. ويستخدم بشكل رئيسي لأغراض الطبخ، خصوصاً في مناطق إفريقيا. يعتبر زيت النخيل اليوم من أكثر المواد المضافة التي تستخدم في التصنيع الغذائي على مستوى العالم لما يتميّز به من رخص الثمن وقبول في الطعم، فهو يضاف للعديد من المواد الغذائية المصنّعة، والحلويات، كما أنه دخل بصورة كثيفة الى البيوت والمطاعم لاستخدامه لأغراض الطبخ والقلي.

 

ولكن لماذا يحذر الخبراء من زيت النخيل؟ 

 

زيت النخيل يلي زيت جوز الهند في محتواه من الدهون المشبّعة. إذا يحتوي على حوالى 49% من الدهون المشبّعة، وهو بذلك فيه نسبة من هذه الدهون، أعلى من بعض الشحوم الحيوانية التي تستخدم في التصنيع الغذائي على مستوى العالم. ولكن يبقى مستوى هذه الزيوت المشبّعة في زيت النخيل أقلّ من محتوى الزبدة التي تحتوي على 62% من الدهون المشبّعة. 

 

الدهون المشبّعة وسمعتها السيئة

 

يحذّر الخبراء من تسبّب زيت النخيل بأمراض السرطان والأوعية الدموية والقلب بعد أن وجدوا أن مواد غذائية صناعية كثيرة في المتاجر تحتوي على هذا الزيت. وتكمن خطورة هذا الزيت بعد ان يتم تسخينه على درجة حرارة كبيرة، اذ يتكون ما يُسَّمى أسترات الأحماض الدهنية، وهذه المواد قد تتسبب في نشوء مرض السرطان. وبحسب تقويم المعهد الاتحادي الألماني فقد نَجَمَ عن هذه المادة حدوث تورمات للحيوانات التي أعطيت لها بجرعة معينة.

 

ويصنّف زيت النخيل من الناحية الغذائية بأنه عالي المحتوى بالدهون المشبّعة التي يحذر من كثرة تناولها، لما لها من علاقة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين. وبالرغم من أنه لا يحتوي سوى على نسبة ضئيلة جداً من الكولسترول، إلا أن الدهون المشبعة فيه تسبّب رفع الكولسترول في الدم. 

ويقول الخبراء إن الأفضل لصحة الإنسان استخدام الزيوت التي فيها محتوى كبير من الأحماض الدهنية غير المُشبَعَة بالهيدروجين، مثل زيت الجوز وزيت بذرة الكتان، او زيوت الخضروات التي تكون سائلة بطبيعتها في درجة حرارة الغرفة مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا.

 

تعرفوا على المزيد من فوائد الزيوت عبر موقع صحتي: 

 

ما لا تعرفونه عن زيت الزنجبيل

ما يجب أن تعرفيه عن فوائد زيت الورد للمنطقة الحساسة 

زيت المرمية سيحقق لكم فوائد مذهلة!