الشطة أو بودرة الفلفل الأحمر الحار، هو النوع اللاسع للّسان، والذي يعتبر من أفضل التوابل المنشّطة والتي تكسبك الحيوية. وإذا عدنا للجذور التاريخية للشطة، وجدنا أنّ الآسيويين هم أوّل من عرف زراعة هذا النبات وأدرك فوائده كمساعد للهضم.
فوائد الشطّة
تعمل الشطة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه. كما أنها تستخدم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة والبكتيريا. وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من الإرباكات المعوية.
كما تستخدم كفاتح للشهية ولتعزيز إفرازات اللعاب التي تساعد على الهضم. وبالنسبة لجهاز الدورة الدموية، فإنها تساعد الشرايين والأوردة والأوعية الشعرية على استعادة مرونتها عن طريق تغذية الخلايا تخفيض الكوليسترول. بالإضافة إلى أنّها وصفت كأحد أفضل النباتات للأزمات، لأنّها ترفع من كفاءة عمل جهاز الدورة الدموية، فتعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الإجهاد.
تحتوي الشطّة أيضاً على العديد من المواد الغذائية الضرورية، كفيتامين سي وأ، والأملاح المعدنية، كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزيوم إضافة إلى الفوسفور. وكلما اشتد احمرار الفليفلة، زادت كمية فيتامين أ فيها. إنّها تعتبر علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس.
عند إضافة الشطة للثوم، تزيد فعاليته كمضاد حيوي، ويقوي الثوم من تأثيره ليصبح شبيها بالبنسلين. ومن المعروف أنّ الثوم والفليفلة معا يعملان على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن. وتستخدم الفليفلة لتخفيف الآلام ولعلاج المشكلات التنفسية وأمراض النساء وعلاج أمراض القلب إضافة إلى علاج الغدة الدرقية. وعند إضافة القليل من الخل إلى الشطة فإنها تصبح مفيدة لتنظيف قصبات الإنسان.
ما رأيك ؟