هل يضرّ تناول دواء الالتهاب بعد السمك بصحتكم؟

هل يضرّ تناول دواء الالتهاب بعد السمك بصحّتكم؟

السمك ودواء الالتهاب

يعتبر السمك من انواع اللحوم الغنية بالبروتين، والتي يمكن ان تدخل الكثير من الانظمة الغذائية الصحية، وحتى تلك المساعدة على انقاص الوزن. ولكن، عندما تعانون من اي مشاكل صحية معيّنة فمن الطبيعي ان تشعروا بالقلق في حال كنتم تتناولون السمك، مع انواع معيّنة من الادوية مثل دواء الالتهاب. فما هي حقيقة هذا الامر؟

 

السمك ودواء الالتهاب

في الواقع، لا مشكلة ابداً في تناول دواء الالتهاب بعد تناول السمك، الّا اذا الطبيب قد حذّركم من القيام بذلك. فالسمك، خصوصاً أنواع السمك الدهنية (مثل السلمون، الماكاريل والتونة) غنية بالاوميغا 3 الذي اثبت فعاليته في محاربة الالتهابات بدون اي أعراض جانبية.

 ففي حين أن مضادات الالتهاب فعالة في علاج كل من الآلام الحادة والمزمنة، إلا أنها قد تسبب عدداً لا يحصى من المضاعفات، بدءاً من الصداع وقرحة المعدة إلى الدوخة والإمساك والإسهال والنوبات القلبية والموت. تشير دراسة جديدة نشرتها مجلة Journal Of Experimental Medicine إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في السمك قد تكون فعالة مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في علاج الألم ، دون التسبب في آثار جانبية، وهي تساعد على تعزيز مفعول دواء الالتهاب.

في هذه الدراسة ، قام العلماء بتقييم 250 مريضاً يعانون من آلام غير جراحية في الرقبة أو آلام الظهر، والذين كانوا يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لتخفيف الآلام. طُلب من المرضى تناول 2400 ملليجرام من مكمّلات أوميغا 3 يومياً لمدة أسبوعين، ثم تقليل الجرعة إلى 1200 ملليجرام يومياً. بعد شهر تقريباً من بدء تناول المكملات، أظهرت نتائج هذه الدراسة ان الأحماض الدهنية أوميغا 3 بنفس فعالية مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، إن لم يكن أكثر من ذلك، في تخفيف أنواع معينة من آلام الرقبة والظهر، دون آثار جانبية.

 

بعض النصائح لتناول السمك

- من المهم ان تحرصوا على تناول انواع الاسماك الدهنية، مرتين على الاقل في الاسبوع للاستفادة من كلّ عناصره الغذائية.

- كما انه من الضروري ان تتناولوا الاسماك مشوية، وان تتجنبوا بالتالي تلك المقلية والتي توفر كمياتٍ كبيرة من الدهون المشبعة والتي بدورها يمكن ان تزيد من نسبة الالتهاب.

 

لقراءة المزيد عن التغذية إضغطوا على الروابط التالية:

‪ما رأيك ؟