إن شعر الذقن هو بالنسبة للكثيرين من أهم مظاهر الجمال، لذلك يقوم الكثير من الرجال بتركه ينمو بهدف تشكيله وتصفيفه بالطريقة التي يحبّونها ويرونها مناسبة لأشكال وجةههم. ولكن البعض منهم يعاني من مشكلة قلة كثافة الشعر في منطقة الذقن مما يجعل لحيتهم تبدو غير مكتملة، ويعب عملية التصفيف. ولمساعدتهم في حل هذه المشكلة، نقدّم في ما يلي بعض النصائح لتكثيف شعر الذقن بسرعة.
خلطات ووصفات طبيعية لتكثيف شعر الذقن
خلطة الليمون والقرفة: يُخلط عصير ليمونة واحدة مع ملعقتين من القرفة المطحونة لتتشكل عجينة. توضع هذه العجينة على الذقن والوجه لثلاثين دقيقة، ثم يتم غسلها بالماء البارد. بعد الإنتهاء من هذه العملية، يتم تدليك المنطقة بالفازلين لتنشيط الدورة الدموية فيها. وللحد الأقصى من الإفادة، يتم استعمال هذه الطريقة مرتين خلال الأسبوع.
قناع ورق الخردل: إن ورق الخردل يكون متوفراً عند العطار، تُطحن كمية منه ويتم مزجها مع أحد الزيوت المعروفة بخصائصها المساعدة في تطويل الشعر مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس أو مزيج منهما. توضع العجينة على الذقن لثلث ساعة، وبعدها يتم غسل الوجه بالماء جيداً. ومن المستحسن أن تُستعمَل هذه الخلطة ثلاث مرات في الأسبوع.
استعمال الثوم: أحياناً توجد في الذقن فراغات خالية من الشعر، ولنمو الشعر فيها من جديد لا بد من استعمال ما يحفّز نمو البصيلات. الثوم وأيضاً زيت الثوم هما من العناصر التي تساهم في إعادة الحياة إلى بصيلات الشعر. ولكن تجدر الإشارة إلى أن الثوم من شأنه أن يسبب تهيّجاً في البشرة، لذلك يُنصح بفرك مسامات الذقن به كل مساء، وتركه عليها لمدة نصف ساعة ومن ثم غسلها.
الحلاقة بالاتجاه العكسي: يُنصَح بحلق اللحية بالإتجاه المعاكس لنمو الشعر، ما يساعد على التخلص من الشع التالف والميت. كما من المعروف أن الإكثار من الحلاقة أي ما يعادل ثلاث مرات أسبوعياً هو أمر مساعد في تكثيف شعر الذقن.
ومن ناحية أخرى، إن غسل الذقن مرتين يومياً بالماء الدافئ يحفّز الدورة الدموية في الذقن ويساعد على نمو الشعر، إضافة إلى استعمال زيوت تكثيف الشعر، والإبتعاد عن التدخين الذي يؤثر على نوعية بصيلات الشعر، كلها عوامل تساعد على امتلاء اللحية وتسكير الفراغات فيها.
وفي حال لم تنفع أي من الطرق التي ذكرناها، فيمكن الاعتماد على زراعة شعر الذقن وهي من الاجراءات التجميلية التي باتت متداولة جداً ايضاً.
المزيد حول تكثيف شعر الذقن في هذه الروابط:
ما رأيك ؟