مع مرور فترة الحمل والوصول الى الشهر التاسع، تصبح المرأة بحالة من الترّقب لولادتها، وإن أي تأخر في موعدها قد يكون مقلق جداً بالنسبة للمرأة، لا سيما في حال عدم حدوث أي طلق، ما يشعرها بالتعب الجسدي وبالخوف على جنينها.
ما هي الأسباب التي تؤدي الى تأخر الطلق والولادة الطبيعية؟
عوامل كثيرة تساهم في تأخير الطلق الطبيعي ومن أبرزها:
- خطأ في حساب موعد الولادة من خلال عدم تحديد أول يوم من آخر دورة شهرية.
- المعاناة من الاضطرابات الهرمونية ما ينعكس على الحمل أو الولادة وبالتالي تأخر الطلق.
- الإصابة بالتوتر والاضطراب النفسي الحاد، لذلك يجب على الحامل أن تسترخي وتحاول الابتعاد عن جميع أنواع القلق.
- الولادة للمرّة الأولى والتي قد تستغرق الفترة الأطول من الحمل، لأن عنق الرحم يكون غير مدرب على الفتح أو التوسع.
- بعض العوامل الوراثية.
المخاطر التي قد تواجه الحمل نتيجة تأخر طلق الولادة
إذا زادت فترة الحمل، من المحتمل التعرّض لهذه المخاطر والأضرار المحتملة:
- ضعف تغذية الطفل نتيجة شيخوخة المشيمة وضعفها.
- صعوبة المخاض نتيجة استمرار الطفل في النمو وزيادة حجمه.
- إرتفاع إحتمال ولادة طفل ميت.
- نقص السائل الأمينوسي وتعرّض الجنين إلى نقص الأكسجين.
- إصابة الجنين بإلتهابات رئوية حادّة.
كيف يمكن علاج مشكلة تأخر طلق الولادة؟
خطوات كثيرة تساهم في تحفيز طلق الولادة، ومن أبرزها:
- ممارسة رياضة المشي ما يساعد على فتح عنق الرحم، ومنح المرأة المزيد من الراحة والاسترخاء.
- الغنتظام على تناول المشروبات التي تنشط الرحم وتزيد من إنقباضه مثل القرفة، مغلي النعناع، ومشروب الزنجبيل.
- ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك، وهذه الخطوة هي من الامور الطبيعية التي تؤدي إلى فتح عنق الرحم وتوسيع المهبل. وهنا نشير الى أن السائل المنوي يحتوي في مكوناته على مادّة تساعد على تحريض الولادة في حال تأخرها عن موعدها الطبيعي.
إليكِ المزيد من صحتي عن طلق الولادة:
كيف تتعاملين مع غياب الطلق في الشهر التاسع؟
تشعرين بطلق ثم يختفي... فهل هذا يعني أن موعد الولادة قد حان؟
230413092705180~.jpg)
 (1)230204094731773~.jpg)
ما رأيك ؟