هل تؤثّر حبوب منع الحمل على الرّضاعة؟

هل تؤثّر حبوب منع الحمل على الرّضاعة؟

تُعتبر حبوب منع الحمل من أكثر الوسائل شيوعاً واستخداماً من أجل تأخير الحمل أو منع حدوثه، حيث تُعدّ من أفضل وسائل منع الحمل وأكثرها كفاءة. ولكن هل تؤثّر هذه الحبوب على الرّضاعة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

حبوب منع الحمل والرّضاعة

 

لا يُنصح بأن تتناولي حبوب منع الحمل خلال فترة الرّضاعة الطّبيعية، خصوصاً الحبوب ثنائية الهرمون.

 

فإذا كنتِ لا تريدين حدوث الحمل، يُفضّل اتّباع وسيلةٍ أخرى لمنع الحمل؛ إذ انّ هذه الحبوب لا تُعدّ آمنةً أبداً خلال عمليّة الرّضاعة، لكِ ولطفلكِ على حدّ سواء، خصوصاً خلال الأشهر السّتة الأولى من الرّضاعة الطّبيعية، فهي تلعب دوراً سلبياً في تقليل إفراز الحليب الطّبيعي والتأثير على طفلكِ.

 

كما تُعتبر حبوب منع الحمل التي تتكوّن من هرمون البروجسترون فقط، الخيار الأفضل والأكثر أمناً، إذا فضّلتِ اختيار حبوب منع الحمل كوسيلةٍ لمنع الحمل؛ فحبوب منع الحمل أحادية الهرمون تتوافق مع الرّضاعة بشكلٍ طبيعي، من دون الإضرار بكمّية الحليب أو فقدان الحبوب لوظيفتها.

 

مشاكل تسبّبها هذه الحبوب أثناء الرّضاعة

 

يؤدّي تناولكِ لحبوب منع الحمل ثنائية الهرمون إلى حدوث عدّة مشاكل خلال الرّضاعة الطبيعيّة، نعدّد لكِ أبرزها في ما يلي:

 

- خفض معدّل إنتاج الحليب الطّبيعي في ثدييكِ؛ ما يؤدّي إلى بطء نموّ وتطوّر طفلكِ.

 

- انخفاض نسبة المكوّنات الجيّدة في الحليب الطّبيعي، والتّلاعب بتوازنه.

 

- تشكّل حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون خطورةً على الأطفال الرّضع عموماً، حيث يؤدّي تناولها أثناء الرّضاعة إلى حدوث خللٍ في مستويات هرمونات الرضع، وزيادة حجم الثدي لدى الأطفال الذكور.

 

نظراً للأهمّية التي تكتسبها الرّضاعة الطّبيعية بالنّسبة إليكِ وإلى طفلكِ، لا تتردّدي في التّوقف عن تناول حبوب منع الحمل واستبدالها بوسيلة أخرى لمنع الحمل لا تتعارض والرّضاعة الطّبيعية، وفي هذه الحالة يمكن للطّبيب ان يساعدكِ.

 

اقرأوا المزيد عن الرضاعة الطبيعية وحبوب منع الحمل على هذه الروابط:

 

الرضاعة الطبيعية تحمي الرحم من هذه الأمراض القاتلة!

في هذه الحالات امتنعي عن تناول حبوب منع الحمل!

5 وسائل آمنة لمنع الحمل أثناء الرضاعة... اكتشفيها!

 

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟