يمكن للولادة القيصرية ان تكون في بعض الحالات اضطرارية بسبب الحالة الصحية للمرأو الجنين، لكن في الوقت نفسه يمكن للطفل ان يتعرض للكثير من المشاكل الصحية بسبب خروجه من رحم الام بشكل سريع ما يؤدي احياناً الى صعوبة في التكيف مع البيئة الخارجية ومشاكل في الجهاز التنفسي. كما انّ الام غالباً ما تفوت لحظة جميلة من خلال الارتباط مع طفلها بسبب الحاجز بينهما. ولكل هذه الاسباب بدأ الباحثون الطبيون بتطوير تقنية جديدة للولادة القيصرية تجعلها اشبه بالولادة الطبيعية الى حد كبير، حيث يخرج المولود بشكل اكثر هدوءاً وبطئاً مع التخفيف من المخاطر الصحية المحتملة التي يمكن ان يتعرض لها. وقد اوردت صحيفة "الديلي ميل" تفاصيل اساسية عن هذه العملية المطورة نكشفها لكم.
الطريقة الجديدة للولادة
في الولادة الجديدة، سوف يتمّ عمل شق صغير في الجزء السفلي من بطن الام ثم الرحم، وبعدها يحرك الطبيب رأس المولود لتخرج من شق البطن. ويبدأ الرحم بالانقباض ما يؤدي الى دفع الطفل لكتفيه بشكل بطيء خارج الفتحة. وهذا الامر سيحتاج حوالي ٤ دقائق لخروج الرضيع ويمكن للام ان تشاهد كل ذلك. وبعدها ينقل الطفل الى صدر الام فيما ما زال الحبل السري مربوطاً ما يساعد على تقوية الرابط بينهما. وطبعاً هناك شروط اساسية لاجراء هذه العملية ومنها ان يكون عمر الجنين ٣٧ اسبوعاً وان تكون نبضات قلبه طبيعية. وحتى الان، هذه العملية ما زالت مجربة في بعض مستشفيات بريطانيا ويتوقع ان تصبح معممة اكثر في الوقت المقبل بعض اكتمال التجارب.
اليكم المزيد من طرق العناية بانفسكم بعد الولادة القيصرية من موقع صحتي:
230413092705180~.jpg)
 (1)230204094731773~.jpg)
ما رأيك ؟