لتفادي ضغوط الحياة اليومية... إليكم الخطوات لترتيب اولوياتكم

لتفادي ضغوط الحياة اليومية... إليكم الخطوات لترتيب اولوياتكم

تعد مهارة ترتيب الأولويَّات واحدةً من أهمِّ المهارات التي يحتاج إليها المرء في حياته عمومًا، وفي أوقات تداخل الأعمال وتشابكها خصوصًا، وذلك لثلاثة أسباب:

 

- استمرار النجاح والفاعليَّة والارتقاء

 

- الشعور بالتَّقدير الذَّاتي أو الغيري أو كليهما، واكتساب المزيد من الثقة بالنَّفس وثقة الآخرين

 

- التخلص من ضغوط التوتّر والقلق المصاحبة لتعدّد المهامّ وضيق الوقت، أو قلَّة الموارد والإمكانيَّات

فقد تشعر في بعض الأحيان من تعب كبير من وزن المسؤوليات الملقاة عليه إذ تتراكم عليك متطلبات العمل والدراسة، وأعمال المنزل، والالتزامات الأسرية والعائلية، وواجبات الصداقة، فلا ترى في بعض الأيام متسعًا لكل هذا. ولذلك، عليك تعلم كيف ترتيب أولوياتك لكي تصير أكثر كفاءة في استثمار وقتك، وتوفر من وقتك ومجهودك، وتهدئ من توترك النفسي. 

ولترتيب قائمة أولوياتك إليكم هذه النصائح:

 

حدد الإطار الزمني للقائمة

 

قد يتلف أعصابك فرط التفكير في كل تلك الأمور التي ينبغي القيام بها قبل نهاية العام، فأيًا كانت طبيعة المهام لديك، قسمها حسب الإطار الزمني المناسب لها بما يسمح لك بالتعامل معها وتحويل التوتر إلى طاقة إيجابية. 

 

ومن ااضروري تحديد الأهداف الى:

 

- المدى القصير: وهذه تتضمن أمورًا من أقسام متنوعة، فقد يتوجب عليك في ذلك اليوم الانتهاء من عدد من الأمور الخاصة بالعمل، وبعض لوازم المنزل قبل العودة إليه، وكذلك بعض الأعمال المنزلية عندما تعود. عندها يمكنك أن تضع قائمة بالمهام المسببة للتوتر التي ترغب في الانتهاء منها خلال الساعات القادمة.

 

- أهداف المدى البعيد: منها طموحاتك الكبيرة التي ينبغي تقسيمها إلى عدة مراحل يتم ترتيبها بدورها حسب الأولوية ثم تدرج تحتها العديد من الأمور المختلفة التي ينبغي القيام بها. وبمجرد تقسيم الأهداف الكبيرة إلى مكوناتها، يصير الأمر أكثر بساطة وأقل غموضًا.


اكتب كل شيء عليك فعل

 

 ابدأ بتفصيل كل ما ينبغي عمله بأي ترتيب يخطر لك، وفيما يخص ما يثير توترك في إطار  زمني معين، اكتب كل المهام التي تريد الانتهاء منها فيه- أيًا كان حجمها- في القائمة مثل المشاريع التي يجب تنفيذها، والقرارات التي يجب اتخاذها، والحوائج التي يجب قضاؤها.

 

نظم المهام المطلوب عملها

 

 قد تجد من المفيد تنظيم كل ما ينبغي عمله في أقسام منفصلة، أي أن تنشئ قائمة مهام خاصة بكل جانب من جوانب حياتك، كقائمة لأعمال المنزل، وأخرى خاصة بالعمل أو الدراسة. إذا كنت شخصًا اجتماعيًا فستحتاج مثلًا لتنظيم ما تريد عمله في الأجازة الأسبوعية. أنشيء لذلك قائمة خاصة ويمكنك كبديل عن ذلك أن تنشيء قائمة موحدة تتضمن أعمال المنزل والدراسة والأمور الاجتماعية، إذا كان ذلك يناسبك أكثر. وفي حالة ما طغت عليك كثرة المهام؛ ضعها كلها متجاورة، كي يتضح لك أيها أكثر أهمية مقارنة بغيرها.

 

رتب قائمة أولوياتك

 

 حدد المهام الأكثر أهمية والمهام الأكثر إلحاحًا وضعها أعلى القائمة، وهو أمر نسبي ويخضع لرؤيتك؛ فقد ترى أن مهام الدراسة أولى من مهام العمل أو العكس.

 

يمكنك عوضًا عن ذلك، إذا تساوت المهام في الأهمية، أن تترك القائمة بلا ترتيب وتتعامل معها بشكل أبجدي أو عشوائي؛ فما دمت تنجز المهام وتشطبها في القائمة، فأنت تحقق الهدف الأساسي من هذا كله.

 

ضع القائمة الخاصة بك في مكان ظاهر

 

بالذات فيما يخص قوائم المدى الطويل كي تذكر نفسك بما يجب تحقيقه، وتعلّم على كل خطوة تم إنجازها. إذا كنت تستخدم قائمة ورقية؛ فعلّقها في مكان تراه باستمرار كباب الثلاجة، أو الباب الرئيسي، أو على حائط مكتبك.

 

إذا كنت تستخدم قائمة إلكترونية، فاجعلها مفتوحة في نافذة على الكمبيوتر ريثما تقوم بعملك؛ حتى تبقى حاضرة في ذهنك، وتمسح ما تنتهي منه أولًا بأول.

 

يمكنك أن تلصق وريقات في أنحاء المنزل لتذكيرك. مثلًا، ألصق وريقة على التلفاز لتذكرك بالعمل على البحث المطلوب منك، فتتذكر أن تقوم بالأمور المهمة بدلًا من تضييع الوقت فيما لا يفيد.

 

تعلموا عبر موقع صحتي كيفية تحمل المسؤولية وترتيب الأولويات:

 

كيف تتحملون المسؤولية بشكل كامل في عملكم؟

كيف تعلّمين المراهق تحمل المسؤولية؟

نصائح لتعليم الاطفال مهارات حل المشاكل

‪ما رأيك ؟