مشاكل خطيرة تصيب الطفل بسبب التفكك الأسري

مشاكل خطيرة تصيب الطفل بسبب التفكك الأسري

تكثر حالات التفكك الأسري في كلّ المجتمعات حيث باتت تُعتبر طبيعيّة لدى البعض، إلا أنّها خطيرة جداً على الأطفال في حال وجودهم.

 

وإذ يُشار إلى أنّ أبرز الأمراض والمشاكل النفسيّة التي تواجه الأطفال خصوصاً في سنّ مبكرة تكون بسبب التفكك الأسري، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز هذه المشاكل.

 

قلّة الثقة بالنفس

 

تظهر قلّة الثقة بالنّفس جليّةً لدى الطّفل الذي يكون ضحيّة التفكك الأسري.

 

يعود سبب ذلك إلى أنّ الطّفل يُصبح حساساً بشكلٍ مُفرط نتيجة ما حصل ويحصل لوالديه، كما يفقد ثقته بنفسه وبالتالي يُصبح انطوائياً وأنانياً ولا يتحمّل المسؤوليّة مثل غيره من الأطفال، بالإضافة إلى ذلك فإنّه ينظر إلى الآخرين نظرة حقدٍ ظناً بأنّ الجميع أفضل منه.

 

ضعف التحصيل الدراسي

 

من الطّبيعي أن يؤثّر الجو المنزلي على التحصيل الدراسي للطفل، من هنا فإنّ التفكك الأسري إن حصل فهو يدمّر الطّفل نفسياً ما يجعله غير قادرٍ على التركيز لمتابعة دروسه بالشّكل المطلوب وهذا يؤثّر سلباً على علاماته المدرسيّة وتحصيله الدراسي عموماً.

 

الشّعور الدائم بالحزن

 

يسيطر الشّعور الدائم بالحزن على الطّفل الذي يعيش حالة تفكّكٍ أسري، وبالتّالي يُمكن أن يؤدّي به هذا الوضع إلى الإصابة بالعديد من الأمراض النفسيّة التي تتحوّل إلى أمراضٍ خطيرة مثل الاكتئاب.

 

العدوانيّة والغضب الدائم

 

يميل الطّفل إلى العدوانيّة عندما يشعر بقلّة الأمان؛ وهذا حقاً ما يشعر به الطّفل نتيجة انفصال أبويه عن بعضهما البعض.

 

من هنا، لا بدّ أن يُصبح الطّفل عدوانياً يكره كلّ من حوله ويتصرّف كأنّه فاقدٌ للإحساس بينما يكون مدمّراً من الداخل، نتيجة الغضب الدائم الذي يشعر به وعدم قدرته على فعل أيّ شيء لإصلاح الأمور.

 

عدم الشّعور بالانتماء إلى الأسرة

 

يؤدّي التفكّك الأسري إلى عدم شعور الطّفل بالانتماء إلى العائلة على عكس كلّ الأطفال المحيطين به؛ إذ لا يتأثّر بالأحزان أو الأمراض التي تصيبهم كما يُمكن أن يُصبح عنيداً وعدوانياً، وبالتّالي يميل إلى التخريب والتّدمير بشكلٍ دائم، مع الإشارة إلى أنّ ميله للأذى قد يطاله قبل غيره وقد يؤذي نفسه بتصرّفاته من دون أن يعلم.

 

من هنا ضرورة إيلاء اهتمامٍ خاص بالطّفل الذي يعيش حالة تفكّكٍ أسري من دون جعله يشعر بأنّه ضعيف أو مثيرٌ للشفقة، بل بأنّه طفلٌ كباقي الأطفال من حقّه الشعور بالاهتمام والحبّ والحنان.

 

إليكم المزيد من موقع صحتي عن نفسية الطفل:

 

4 آثارٍ مدمّرة يطبعها التهديد في نفسيّة الطّفل!

6 علامات تدلّ على إصابة طفلكم بمشاكل نفسية خطيرة!

5 نصائح تحصّن طفلكم نفسياً عند فقدانه لأحد والديه!

 

‪ما رأيك ؟