4 خطوات تساعد طفلكِ على تحمّل المسؤولية!

4 خطوات تساعد طفلكِ على تحمّل المسؤولية!

بعيداً عن الدلال الزائد والإفراط في التدليل، فإن تربية الطفل على تحمل المسؤولية هي عنصر أساسي يضعه على الطريق الصحيح ويجعله قادراً على أن يواجه تقلبات الحياة عندما يكبر من خلال التمتع بشخصية قوّية ومستقلّة بمعزلٍ عن أجنحة الأهل وحمايتهم الدائمة. فكيف يمكن تعليم الطفل المسؤولية في عمر صغير؟

 

ما هو العمر المناسب لتحميل الطفل بعض المسؤولية؟

 

الطفل في عمر 3 سنوات يكون على كامل الإستعداد للتعلم وتحمل المسؤولية وذلك من خلال تعويده على بعض الامور البسيطة التي تساعده على تطوير هذه المهارات عنده تلقائياً.

 

نصائح لتربية الطفل على تحمل المسؤولية

 

خطوات كثيرة تعزز قدرة الطفل على تحمّل المسؤولية، ومنها:

 

- تكليفه ببعض المهم البسيطة: من الممكن تكليف الطفل ببعض المهام البسيطة في البداية، مثل تعويده على تنظيم ألعابه في أماكنها بعد اللعب، وحمل حذائه من على الارض لوضعه في المكان المناسب، كما يمكن الطلب منه اطلب أن يرتدي ثيابه لوحده.

 

- تحديد وقت محدد لتنفيذ المهام: لا يجب الإغفال أبداً عن تعليم الطفل على تنظيم الوقت وفق أولويات نشاطاته، من التعلم والرياضة واللعب والقيام بالمقابل بالأمور المطلوبة منه، مع الإشارة الى أن هذه الخطوة ضرورية لأنها تضمن له النجاح في الحياة من خلال السيطرة على كل الأمور التي يقوم بها.

 

- تشجيعه على المواجهة: يجب تحفيز الطفل على حلّ مشاكله بنفسه والتي تتعلق بتفاصيل حياته اليومية، ما يساعده بالتالي على تحمّل مسؤولية قراراته ويجعله مؤهلاً لمواجهة الحياة بكل ما تحمله معها من مشاكل وصعوبات.

 

- إعتماد نظام المكافأة مقابل العقاب: من الجيد مكافأة الطفل عند قيامه بالمهمة المطلوبة منه بنجاح بهدف تحفيزه على تكرار ذلك، مع ضرورة عدم المبالغة في قيمة الهدايا. وبالمقابل يجب إعتماد تقنية نظام العقاب عند التقصير وعدم تنفيذ المطلوب ما سيدفع الطفل الى الإلتزام بتعليمات الأهل وطلباتهم.

 

إليكم المزيد من صحتي عن طرق تعليم المسؤولية للطفل:

 

5 مهارات حياتية أساسية إحرصي أن يكتسبها طفلكِ في عمر صغير!

كيف تتحملون المسؤولية بشكل كامل في عملكم؟

كيف تعلّمين المراهق تحمل المسؤولية؟

‪ما رأيك ؟