يُعتبر ضعف الرّغبة الجنسيّة مشكلةً تصيب الرّجال والنّساء على حدّ سواء نظراً لتشابه التأثيرات بين الجنسين التي تؤدّي إلى ذلك.
نركّز في هذا الموضوع من موقع صحتي على العوامل التي تؤدّي إلى ضعف الرّغبة الجنسيّة عند الرّجل، لكي يجري تجنّبها.
استهلاك الكثير من المواد الكيميائية
تؤثّر المواد الكيميائيّة الموجودة في الكثير من الأطعمة على الرّغبة الجنسيّة عند الرّجل؛ إذ أنّ ارتفاع معدّلات الفثالات الكيميائيّة في الجسم يمكنه أن يجعل هذه الرّغبة تتراجع بمعدّل الضعفين عن الذين لا يعانون من ارتفاعها.
كما أنّ المواد الكيميائيّة الموجودة مثلاً في الأدوات التي نتعامل معها يومياً؛ كالصّحون البلاستيكيّة تترك أثراً سلبيّاً على الرغبة الجنسيّة.
اضطرابات النّوم
لا شكّ في أنّ تأثير النّوم على الحياة الجنسيّة ليس أمراً مفاجئاً، فكيف تؤثّر اضطرابات النّوم على رغبة الرّجل الجنسيّة؟
إنّ النّوم لأقلّ من 8 ساعاتٍ يومياً يجعل هرمونات الجسم في حالةٍ من الفوضى؛ ما يؤثّر سلباً على الرّجل من الناحيتين الجسديّة والنفسيّة.
الإكتئاب
لأنّ الاكتئاب يؤثّر على جميع نواحي الحياة النفسيّة والجسديّة والاجتماعيّة، بات من السّهل اكتشاف تأثيره على الحياة الجنسيّة المرتبطة بشكلٍ قوي بالصحّة الجسديّة والنفسيّة.
من هنا، يفقد الرّجل المكتئب أيّ رغبةٍ بالقيام بأيّ نشاطٍ مهما كان، خصوصاً النّشاطات التي كانت يوماً مصدراً للسّعادة ومن ضمنها العلاقة الجنسيّة. يُشار أيضاً إلى تأثير الأدوية المعالجة للإكتئاب سلباً على الرّغبة الجنسيّة.
السعي المفرط للمثاليّة
قد يضع الرّجل نفسه تحت ضغوطٍ مبالغ فيها سعياً وراء بلوغ المثاليّة التي يتمنّاها. في حالة الأداء الجنسي، تجعل الضّغوط النتيجة المرجوّة معاكسة تماماً للأمر الذي يتمنّاه؛ نظراً لأنّها تقلّص الثقة بالنّفس وتضاعف التوتّر الجنسي.
وفي كلّ مرّة يختبر فيها الرّجل "خيبة أملٍ" من أدائه، بحسب اعتقاده طبعاً، فإنّ رغبته بخوض تجربةٍ جديدة تتراجع ما يؤدّي تدريجياً إلى انعدام الرّغبة الجنسيّة.
كلّ ما ذُكر سابقاً يدلّ على أنّ ضعف الرّغبة الجنسيّة عند الرّجل ليس مرتبطاً فقط بالتقدّم في السنّ بل ثمّة عوامل متداخلة ومتعدّدة تساهم في التأثير على هذه الرّغبة سلباً.
اقرأوا المزيد عن الرغبة الجنسية على هذه الروابط:
كيف يؤثّر الطقس البارد على الرغبة الجنسيّة عند الأزواج؟
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟