في حالتيّ التخطيط للحمل أو تجنّب حدوث الحمل تحرص المرأة على حساب أيام دورتها الشهرية لتحديد موعد التبويض، وبالتالي الأيام التي تكون فيها مهيّأة للحمل. ولكن هل يتم التبويض على نفس الوتيرة في كل شهر؟
تحديد وقت التبويض
إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، غالباً ما تستطيع المرأة تحديد فترة الإباضة بدقة، فإذا كانت دورتها تمتد على 28 يوم مثلاً تكون الإباضة عادة في منتصف الدورة أي في اليوم الرابع عشر، فتكون الفترة المناسبة للعلاقة الحميمة بين اليوم الـ12 للدورة واليوم الـ14. وطريقة الحساب نفسها تنطبق على النساء اللواتي تكون مدة دورتهن الشهرية 26 أو 30 يوماً.
ولكن يحدث أن يتأخر التبويض لأسباب عديدة أبرزها:
- الإلتهابات المهبلية أو المشاكل الأخرى التي من الممكن أن تصيب الجهاز التناسلي عند المرأة والتي تستدعي تدخّل الطبيب المعالج.
- الدورة الشهرية التي تلي الولادة.
- تكون الدورة الشهرية غير منتظمة لمدة ثلاثة أشهر بعد حالات الإجهاض.
- التوتّر الدائم الذي ممكن أن تعيشه المرأة بسبب الضغوطات اليومية مكن أن يكون سبباً في تأخير التبويض والطمث.
حمل غير متوقَّع
أحياناً يكون هذا التأخر في التبويض عاملاً مساعداً، فيحمل الخبر السار بحدوث الحمل غير المُتَوقَّع الذي يكون بمثابة مفاجأة رائعة للأزواج الذين يرغبون بالإنجاب ويخططون له.
والجدير بالذكر أن هذا الحمل المتأخر لا يسبب أي خطر على الجنين أو أي مضاعفات سلبية عند الولادة، بل يكون حملاً طبيعياً كالذي يحدث في الوقت الطبيعي، على شرط أن يكون التأخير في التبويض غير ناتج عن مشاكل هرمونية لدى المرأة.
هل من حاجة للعلاج؟
أما إذا كانت المرأة تعاني من هذا النوع من المشاكل والتي تؤدي إلى تكرار في تأخير التبويض، فلا بد لها من اللجوء إلى المساعدة الطبية إذا كانت ترغب في الإنجاب، لأن تأخير التبويض في هذه الحالة يكون ناتجاً عن ضعف في إنتاج البويضات وفي نوعيتها مما يقلل من احتمالات الحمل.
والطبيب هنا يمكنه أن يكتشف الأسباب وأن يعطيها العلاجات اللازمة وأن يرشدها حول النظام الغذائي المثالي الذي يجب أن تعتمده لزيادة فرص الإنجاب.
تابعي المزيد من المواضيع عن خصوبة المرأة في الروابط التالية:
ما الرابط بين الخصوبة وصحة المرأة الجنسية؟
ما هو العمر الأكثر خصوبة عند المرأة؟
أخصائية التغذية راشيل قسطنطين: للطعام دور أساسي في تعزيز الخصوبة!
ما رأيك ؟