لمرضى ضغط الدم... احذروا موانع الحمل الهرمونيّة

لمرضى ضغط الدم... احذروا موانع الحمل الهرمونيّة

يُعتبر ارتفاع ضغط الدم عامل خطرٍ رئيسيّ لتطوّر أمراض القلب والسّكتة الدماغيّة، وهناك العديد من العوامل التي يُمكن أن تؤثّر على ضغط الدم ليتغيّر كلّ يوم.

 

وفي حال عدم الرّغبة في الحمل والإنجاب، لا بدّ من تجنّب بعض أنواع موانع الحمل لأنّ بعضها قد يُسبّب ارتفاع ضغط الدم، ونعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي موانع الحمل الأفضل لمرضى الضّغط.

 

موانع الحمل الهرمونيّة... هل هي جيّدة؟

 

يمكن أن تتسبّب بعض أنواع حبوب منع الحمل وجميع الأدوية التي تحتوي على الهرمونات في تضييق الأوعية الدمويّة ممّا يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم، وخصوصاً للنّساء اللواتي تزيد أعمارهنّ عن 35 عاماً حيث يكون احتمال ارتفاع ضغط الدم لديهن أكبر من الأقلّ عمراً. كما أنّ النّساء المدخّنات واللواتي يُعانون من الوزن الزائد تزيد نسبة إصابتهنّ بارتفاع ضغط الدم في حال استخدام موانع الحمل الهرمونيّة.

 

وسائل منع الحمل الخالية من الهرمونات

 

لا يحدث دائماً ارتفاع ضغط الدم لمستخدمي موانع الحمل الهرمونيّة، ولكن إذا حدث وإن تسبّبت هذه الوسائل بارتفاع ضغط الدم فعلى المريض استشارة الطّبيب واستبدال مانع الحمل بوسيلة أخرى مُناسبة لحالته الصحّية.

 

ومن موانع الحمل غير الهرمونيّة نذكر:

 

- الواقي الأنثوي: وسيلة حديثة شبيهة بالواقي الذكري تكمن أفضليّتها في أنّ الزوجة تستطيع إدخاله بنفسها إلى المهبل ممّا يتيح لها إمكانيّة التحكّم به ومنع الحمل.

 

- العازل الأنثوي: يأخذ شكل الكأس المسطّحة وهو مصنوعٌ من مادةٍ مرنة، يتمّ إدخاله إلى المهبل مع مادةٍ مبيدةٍ للسائل المنوي مما يحول دون دخوله إلى عنق الرّحم وبالتالي منع الحمل.

 

- حبوب منع الحمل الأحاديّة المصغّرة: تحتوي على هرمون البروجستين فقط، على عكس حبوب منع الحمل الهرمونية أو المركّبة والتي فيها هرمونات البروجستين والإستروجين.

 

حبوب منع الحمل ومرضى الضّغط

 

تُعاني حوالي 5 في المئة تقريباً من النّساء اللواتي يتناولنَ حبوب منع الحمل من ارتفاع ضغط الدم، وتظهر هذه المشكلة خصوصاً مع حبوب منع الحمل ذات الجرعات القويّة أو تلك التي تجمع بين الاستروجين والبروجسترون أي حبوب منع الحمل المركّبة.

 

كما أنّ الهرمونات الاصطناعية الموجودة في حبوب منع الحمل يُمكن أن تُحفّز أحياناً الآليات المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم وتسبّب بالتالي ارتفاعاً في ضغط الدم، ويزداد الخطر إذا كانت المرأة مدخّنة أو تُعاني من السّمنة.

 

وفي معظم الأحيان، يُمكن للتوقّف عن تناول حبوب منع الحمل أن يُعيد ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي خلال أسابيع أو أشهر قليلة.

 

من أجل الحفاظ على صحّةٍ جيّدة وللوقاية من مُضاعفات ارتفاع ضغط الدم، لا بدّ من مراجعة الطّبيب بشكلٍ دوري ومراقبة ضغط الدم عن كثب وبانتظام تفادياً لحصول أيّ عواقب وخيمة.

 

اقرأوا المزيد عن موانع الحمل على هذه الروابط:

 

كيف تؤثّر حقن منع الحمل على العظام؟

تعرفي على وسائل منع الحمل الآمنة أثناء الرضاعة!

ما علاقة وسائل منع الحمل بالشّعور بالإحباط؟

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟