4 نصائح تحمي ابنكم المراهق من رفاق السوء!

4 نصائح تحمي ابنكم المراهق من رفاق السوء!

إقامة العديد من الصداقات هي عنصر أساسي وضروري ليحصل الإنسان منذ صغره على نمو إجتماعي وتواصلي سليم. فالصداقات الخارجية البعيدة عن كنف العائلة تعزز ثقة الطفل بنفسه وتتيح له الفرص لتكوين ذاته بصورة إيجابية، علماً أن الطفل البعيد عن تكوين الصداقات يشعر بالعزلة نتيجة سوء التواصل.

ونظراً لأهمية الصداقات، موقع صحتي يسلّط الضوء على أهم النصائح لابعاد المراهق عن رفاق السوء:

 

1- دور الأب أساسي

 

الأهل هم القدوة الحقيقية لأولادهم في مختلف الظروف، لذلك على الوالد ممارسة سلطته الأبوية التي تختلف كليّاً عن تأثير الأم الذي يرتكز على الحنان والعاطفة.  فالأب هو الأكثر قدرة على وضع الخطوط الحمراء للمراهق وإبعاده عن رفاق السوء.

 

2- مراقبة صداقات المراهق

 

من المستحيل رفض صداقات المراهق أو فرض صداقات محددة عليه. ويجب التقرب من الإبن لمراقبته بطريقة غير مباشرة، والتعرف على جميع اصدقائه وأهاليهم وتقديم النصائح الضرورية بعيداً عن أسلوب الأمر والقوة. ومن الضروري عدم المبالغة في القلق والتقرب بحنكة من أصدقاء المراهق لإبداء الملاحظات.

 

3- الأهل قدوة لأولادهم

 

إن إختيار المراهق لأصدقائه يكون مبنيّاً على الأسس التي يتبعها الاهل عند اختيار أصدقائهم بنفسهم، فهم يختارون من يشاركهم الهوايات والألعاب نفسها، ومن يتشابه معهم في الصفات الشخصية. لذلك من المهم تربية المراهق على الصفات الجيدة والإيجابية ليختار بالتالي من يشبهه ويصادقه.

 

4- الصراحة المطلقة والثقة المتبادلة

 

على الأهل منح المراهق الفرصة والمساحة المطلقة لتكوين الصداقات شرط مراقبته عن بعد والتدخل في الوقت المناسب. والنقاش مع المراهق بهدوء وروية في كل الامور البسيطة وإبداء النصائح بحكمة وموضوعية، هو من أهم العوامل التي تساهم في إبعاده عن العلاقات غير السوية.

 

اقرأوا المزيد عن صداقات المراهق على هذه الروابط:

 

ما هي اهمية الصداقات في مرحلة المراهقة؟

الأصدقاء السيئون... خطر كبير على حياة ابنكم المراهق!

ماذا يتعلّم المراهق من الصداقة؟

‪ما رأيك ؟