مرض التوحد

مرض التوحد

  

التوحد هو اضطراب سلوكي يتجلى من خلال عدم التكيف في البيئة الاجتماعية والأسرية وعدم القدرة على التواصل مع المحيط. يشكل هذا الاضطراب إعاقة كبيرة لها عواقب وخيمة على كل من الحياة الأسرية والاجتماعية والمهنية. 

  

طفل في عالمه الخاص

يظهر هذا المرض في الطفولة المبكرة قبل 3 سنوات.

وتختلف علامات التوحد بشكل كبير من فرد إلى آخر: وبشكل عام الطفل المتوحد هو ذلك الطفل الذي لا يمكننا التواصل معه، أي يعيش في عالمه الخاص ويبدو غير مبال لما يحصل في العالم الخارجي، ولا يتكلم ، ويقوم بتكرار ما يحصل أمامه من دون ملل: يدير برأسه، ويحرك يديه، ويتمايل ... كما يبقى دائم  القلق، ويجد صعوبة كبيرة في الظهور أمام الآخرين. 

يعاني بعض الأطفال من التأخر العقلي الحاد، والبعض الآخر يكون مستوى الذكاء لديهم عادي أو دون الطبيعي.

يحتاج هؤلاء الأطفال إلى الاطمئنان والعيش في بيئة مستقرة .

 

مرض غامض

ولطالما شرح  العديد من العوامل مرض التوحد، ولكن ولا عامل حتى الآن أثبت دوره في تطوير هذا المرض:  العوامل الوراثية والعصبية التشريحية، التشوهات في الدماغ، والعوامل البيئية والبيولوجية والمناعية. 

 

دعم الأطفال الذين يعانون من التوحد

كل طفل مصاب بالتوحد يختلف كثيراً عن غيره الأمر الذي يعني أنه يجب الاهتمام به فردياً. فمن الضروري رعاية هؤلاء الأطفال في وقت مبكر ممكن لمنحهم الفرصة لتطوير المميزات لديهم التي يمكن أن تعوض عن الخسائر الناجمة عن مرض التوحد بما ان دماغهم طيّع وقد يتحسنون، وعلى الأقل السماح لهم بالاندماج في الحياة الاجتماعية، وأن يكون لهم الحد الأدنى من الاستقلالية الذاتية وتعليمهم الكلام والتواصل مع الآخرين. 

 

الأنشطة التي يجب إتاحتها للأطفال الذين يعانون من التوحد

يجب أن تكون كل الحواس بحالة جيدة لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد: اللمس والشم، والذوق، إذ أنها  وسيلة تحفيز وتواصل مع العالم الخارجي.

يحب هؤلاء الأطفال بعض الألعاب الرياضية مثل:

- ركوب الخيل

- السباحة 

- التعبير عن أنفسهم من خلال الرسم

 

لا يوجد أي علاج خارج تقديم العناية والدعم الاجتماعي والتعليمي والمتابعة الطبية وتقديم العلاج للأشخاص الذين يعانون من التوحد ويظهر لديهم سلوك خطر على أنفسهم أو على الآخرين.

 

‪ما رأيك ؟