كثيرًا ما يتساءل مرضى القلب عن مدى تأثير الجنس على صحّتهم. والحقيقة أنّ المعاشرة الزوجية، كأي نوع آخر من الجهد، تزيد من سرعة ضربات القلب، وترفع من ضغط الدم، وتزيد حركات التنفس، ما قد يؤدي إلى حدوث ألم صدري أو خفقان أو ضيق في التنفس عند بعض مرضى القلب.
القلب والجنس
تحدث نوبة الذبحة الصدرية عند القيام بجهد ما، أو عند الانفعال الحادّ. ولتخفيف ألم الذبحة الصدرية الذي قد يرافق المعاشرة الزوجية، يجب تناول حبة من دواء النيتروغليسرين تحت اللسان. وينصح بتجنب المعاشرة الزوجية خلال ساعتين بعد وجبة الطعام، أو عقب الاستحمام.
إذا كانت حالة المريض مستقرة، ولا يشكو من أي ألم في الصدر بعد حدوث جلطة القلب، فيمكن العودة إلى العلاقة الزوجية عادة بعد ٣-٤ أسابيع من حدوث الجلطة. أمّا بعد العلمية الجراحية، إذا كانت حالة المريض مستقرة، يمكنه ممارسة المعاشرة الزوجية بعد حوالي ستة أسابيع من العملية.
في حال كان المريض يشكو من ضيق في النفس عند العلاج الزوجية، ينصح باستشارة الطبيب، لأنّه قد بكون هناك حاجة إلى تعديل العلاج.
ما رأيك ؟