يُعتبر الحمل من أكثر الفترات الحساسة التي يمكن أن يمرّ بها الجسم، لذلك فإنّ الحامل تحتاج خلال هذه الفترة للإهتمام والعناية، وتؤدّي التغذية السليمة في هذا الإطار دوراً هاماً وأساسياً للحفاظ على صحّة كلّ من الحامل والجنين.
ورغم أنّ الصيام رهنٌ بصحّة الحامل، فهل يُعتبر آمناً في الشهر التاسع من الحمل؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي المضاعفات الصحية المحتملة التي قد تواجه الحامل والجنين بسبب الصيام في الشهر التاسع.
الحموضة
نتيجة ضغط الجنين على المعدة مع تقدّم الحمل وتزايد حجم الجنين تدريجاً، تكون الحامل معرّضة للمعاناة من الحموضة نتيجة رجوع حمض المعدة إلى المريء، وهذا الشعور المزعج يتزايد مع الإمتناع عن تناول الطّعام.
الإغماء
يمكن أن تتعرّض الحامل لانخفاضٍ في مستوى السكر في الدم نتيجة قلّة تناول الطعام والشراب، الأمر الذي يؤدّي إلى إغمائها.
الجلطات
قد تكون الحامل معرّضة لخطر حدوث جلطاتٍ في الساق، نتيجة قلّة السوائل في الجسم بسبب الصيام.
ضعف المشيمة
نتيجة قلّة تزويد الجسم بالسوائل التي يحتاج إليها، يمكن أن تتأثّر المشيمة سلباً وقد تضعف وبالتالي تقلّ نسبة الأوكسيجين والغذاء للجنين. كما أنّ ضعف المشيمة يمكن أن يتسبّب بضعفٍ عام في الجسم وبالأنيميا.
الولادة المبكرة
من الممكن أن يؤثّر الصيام في الشهر التاسع من الحمل على موعد الولادة، حيث أنّه قد يؤدّي إلى ولادةٍ مبكرة تسبق الموعد الطبيعي؛ وذلك في حال قلّ السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين بالتزامن مع قلّة السوائل في الجسم بسبب الصيام.
انخفاض وزن المولود
إنّ الصيام في الشهر التاسع من الحمل قد يعرّض الطّفل إلى انخفاض وزنه عند الولادة، نتيجة قلّة الغذاء التي كانت تصله في الشهر الأخير من الحمل وعدم حصوله على ما يكفيه من العناصر الغذائيّة.
صعوبة التنفّس عند الجنين
قد يجد الجنين صعوبةً في التنفس نتيجة ضعف المشيمة بسبب الصيام في الشهر التاسع من الحمل، فتقلّ نسبة الأوكسيجين الواصلة إليه ممّا يؤدّي إلى تنفّسه بشكلٍ غير طبيعي وبصعوبة.
تفادياً لزيادة خطر التعرّض للتأثيرات السلبيّة المحتملة على صحّة كلّ من الحامل والجنين، يُنصح باستشارة الطّبيب قبل التفكير بالصيام خلال الحمل واتّباع إرشاداته في هذا السياق.
لقراءة المزيد عن صيام الحامل إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟