تعاني معظم الأمهات من كره أطفالهنّ لأسرّتهم، والبكاء كلّما وضعوا داخلها. قد تظنين أنّ الوسادة هي السبب أو أنّ المشكلة في مكان السرير، ولكنك في الواقع تتعاملين مع هذا الأمر بصورة خاطئة. فإذا كنتِ لا تستطيعين النوم من دون وسادة بجوارك، أو تتحسّسين من نوع معيّن من أغطية الفراش، فهذا لا يعني أن صغيرك يواجه المشكلة عينها. سنطلعك في هذا المقال من موقع صحتي على الأسباب التي تجعل طفلكِ يكره سريره.
غير معتاد على السرير: اذا اعتاد طفلك على النوم بجانبك على السرير في أشهره الأولى، أو في غرفة نومك، فهو سينزعج من نقله الى غرفة منفصلة وسرير آخر وسيكره المكان الجديد. حاولي جذب الطفل الى غرفته لكي ينام فيها من خلال جعلها مرتّبة ومرحة. وامضي بعض الوقت معه داخل غرفته الجديدة لكي يعتاد عليها.
لا يعرف كيف ينام في السرير: النوم ليس عمليّة اوتوماتيكيّة كما تعتقدين، فطفلك يحتاج الى التعلّم كيف ينام، على غرار تعليمه كيف يتخلّى عن الحفاض. يجب أن تعلّميه كيف ينام عبر تعويده على السرير خطوة بخطوة وخلق روتين للنوم اليومي.
السرير يزيد من ألم معدته: قد تتفاجأين من هذا السبب، ولكن الكثير من الأطفال يعانون من الغازات وآلامها خلال مراحل نموّهم، بالإضافة الى حساسيّة الطعام المختلفة وغيرها من الأسباب التي تسبّب أوجاع البطن. فقد تسبب له وضعية النوم في سريره الألم، لذا عليك وضعه على جانبه الأيمن، وابتعدي عن فكرة النوم على البطن لأخطارها العديدة.
السرير وسيلة للعقاب: لا تستخدمي السرير كوسيلة أو مكان للعقاب. فبعض الأمهات يعتدن على وضع أطفالهن في السرير عندما تكون مُتعبات، أو عندما ترغب الأم في الحصول على قسط من الراحة مع جعل طفلها في أمان، وهذا ما يمكن أن يعتبره الطفل وسيلة لمعاقبته أو الحدّ من حرّيته، وبالتالي وضعه في السرير أثناء النوم لن يكون سهلاً وسيكون مصحوباً ببكاء وصراخ.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن نوم طفلك من خلال موقع صحتي:
اسرار جربيها في تهدئة الطفل الرضيع
ما رأيك ؟