إحذري من إضطرابات النوم... قد تؤدي إلى الولادة المبكرة!

الخميس، 07 سبتمبر 2017

تعانين من عدّة مشاكل خلال فترة الحمل، قد تكون اضطرابات النّوم أكثرها شيوعاً. ولكن عليكِ الحذر والبحث عن حلٍّ مناسب؛ إذ انّ هذه الاضطرابات قد تؤدّي إلى الولادة المبكرة.

 

في هذا المقال من صحتي، سنبرز لكِ العلاقة التي تربط بين اضطرابات النّوم والولادة المبكرة وكيف يمكنكِ مواجهة المشكلة.

 

ما هي الولادة المبكرة؟

 

غالباً ما تكون أسباب الولادة المبكرة غير معروفة، ولكن الحلّ يكمن في التّعامل الصّحيح مع جسمكِ أثناء فترة الحمل، تجنبًا لحدوثها.

 

الولادة المبكرة تحصل عادةً عندما تواجهكِ تشنّجاتٍ تتسبّب بفتح عنق الرّحم قبل الأسبوع الـ37 للحمل. وتجدر الإشارة إلى انّ الحمل الكامل يستمرّ 40 أسبوعاً.

 

اضطرابات النّوم والولادة المبكرة

 

إذا تمّ تشخيص حالتكِ باضطرابات النّوم أثناء الحمل؛ بما في ذلك الأرق وانقطاع التّنفس، قد تتعرّضين لاحتمالات الولادة المبكرة، بحسب ما أكّد باحثون أميركيون أجروا دراسةً بشأن تأثير مشاكل النّوم على الولادة.

 

ويتضاعف الخطر إذا كنتِ مصابةً بانقطاع التّنفس أثناء النوم وبالأرق؛ وذلك وفق أرقامٍ أوردتها الدّراسة المذكورة التي أُجريت على 2265 امرأة حامل جرى تشخيصهنّ باضطرابات في النّوم، وتمّت المقارنة مع بيانات مجموعةٍ شاهدة من النّساء الحوامل اللواتي لا يعانين من هذه المشكلة وإنّما توجد لديهن عوامل خطورةٍ للولادة المبكرة، مثل التّدخين أثناء الحمل أو ارتفاع ضغط الدم.

 

وأشارت النتائج إلى انّ معدّل الولادة المبكرة بين النّساء المصابات باضطرابات في النّوم بلغ 14.6 في المئة، في حين بلغ معدّل الولادة المبكرة في المجموعة الشاهدة 10.9 في المئة.

 

كيف تواجهين مشاكل النّوم خلال الحمل؟

 

بالرغم من كلّ ما ذُكر، فإنّ اضطرابات النّوم عاملٌ يمكن ضبطه أو حتّى تخطّيه وتجنّب المخاطر النّاتجة عنه. والعلاج السلوكي المعرفي قد يكون أحد الحلول لتخطّي هذه المشكلة بحسب ما أظهرت الدّراسات.

 

هذا العلاج يهدف إلى تغيير أنماط تفكيركِ أو سلوككِ حيال أمرٍ معيّن. وأثبت هذا الحلّ فعاليةً في علاج اضطرابات النّوم عموماً، كما انّه قد يُغنيكِ عن تناول الأدوية التي يُفضّل عادةً تجنّبها أثناء الحمل.

 

أخيراً، تبقى معظم حالات اضطرابات النّوم من دون تشخيص، لذلك احرصي على إبلاغ طبيبكِ دائماً بكلّ المستجدّات المتعلّقة بحملكِ وبالمشاكل المتنوّعة التي تواجهكِ خصوصاً اضطرابات النّوم؛ إذ انّ من شأن ذلك  ان يُقلّل من خطر تعرّضكِ للولادة المبكرة.

 

اقرأوا المزيد عن الولادة المبكرة على هذه الروابط:

 

ما لا تعرفينه عن الولادة المبكرة وخطورتها على الجنين

بكتيريا غامضة تسبب الولادة المبكرة!

هل من علاقة بين الولادة المبكرة وبكتيريا المهبل؟