كل ما يجب أن تعرفيه عن الحياة الزوجية بعد الولادة

الإثنين، 02 أكتوبر 2017

من البديهي ان تتأثّر العلاقة الزّوجيّة كثيراً بعد الولادة، فما الذي يحصل إثر دخول فرد جديد فجأةً على حياتكما؟ الجواب في هذا المقال من صحتي.

 

بعد الولادة، يدخل فردٌ جديدٌ على الأسرة الصّغيرة فتصبح مؤلّفةً من أبٍ وأمّ وطفلٍ صغير ينمو تدريجياً مع الوقت. خلال هذه الأعوام، يتغيّر كلّ شيء بدءاً من اللحظة الأولى من ولادة هذا الطّفل. إليكِ بعض الأدلّة:

 

- انقسام الاهتمام بين الزّوجين

 

في المرحلة الأولى من الزّواج التي توصف بمرحلة "ما قبل الحمل" أو "ما قبل الولادة"، يكون اهتمام زوجكِ مركّزاً عليكِ فقط وكذلك اهتمامكِ وحنانكِ. أمّا وقد أنجبتِ طفلاً صغيراً، فيتحوّل هذا الاهتمام ليطال الطّفل ويصبح تركيزكما عليه وعلى حاجاته فقط.

 

هذا لا يعني انّ الحبّ لم يعد موجوداً بينكما، ولكنّه يتحوّل إلى مشاعر أكبر منه تتجه نحو الطّفل الذي لطالما انتظرتما إنجابه.

 

- اختلاف نظرة الزّوجين إلى بعضهما

 

انّ الطّفل الجديد الذي دخل إلى المنزل يجعل كلّ واحدٍ منكما ينظر إلى شريكه بطريقةٍ مختلفة؛ إذ يراكِ زوجكِ بحالاتٍ لم يركِ فيها من قبل، كإصابتكِ بنوبات غضبٍ لم تصابي بها يومياً.

 

كذكلك، فإنّ زوجكِ التي اعتاد ان ينظر إليكِ وأنتِ تهتمّين بنفسكِ كثيراً، سيرى انّكِ بعد الولادة كثيراً ما تنشغلين في الاعتناء بطفلكِ دون التركيز على مظهرك الخارجي.

 

- العلاقة الزّوجيّة

 

من الطّبيعي ان تمرّ علاقتكما الزّوجيّة بتغييراتٍ عدّة، ولكن كلّما كانت العلاقة أكثر حميميةٍ يسودها التّفاهم والهدوء وليس الغضب والانفعال، فإنّها تتغيّر بصورةٍ أفضل. وبذلك، تستعيدان حياتكما الطّبيعيّة في وقتٍ وجيزٍ وتعود كما كانت تقريباً.

 

عليكما فقط ان تواجها بكلّ وعي، ضعف الرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة التي تعيشانها بعد الولادة.

 

أخيراً، يجب ان تعرفا انّ التّواصل الجيّد بين الزّوجين هو الأساس الذي يعيد علاقتكما إلى رونقها السّابق مهما حدثت تغييراتٌ بعد الولادة، وعلى كلّ الأصعدة.

 

اقرأوا المزيد عن مرحلة ما بعد الولادة على هذه الروابط:

 

لهذه الأسباب لا تهملي فحص ما بعد الولادة!

خطوات بسيطة تساعدك على تخطّي اكتئاب ما بعد الولادة!