هذا ما يحصل لك ولجنينك في الشهر الثامن من الحمل

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018

أنت حامل في الشهر الثامن، تشعرين أن ساعة الصفر قريبة، تتشوّقين لرؤية مولودك ولكنك الآن أكثر من قبل تشعرين بالقلق من الولادة كما أنك تتعرضين للعديد من الأعراض والتغيرات الجسدية والتعب والإرهاق. فما هي هذه التغيرات، وما الإحتياطات اللازمة التي يجب أن تأخذيها لتجنّب الولادة المبكرة؟

 

تغيّرات الشهر الثامن

 

في هذه المرحلة ستلاحظين أن حجم بطنك يزداد بسرعة، وقد أصبح ضخماً ومائلاً إلى الأمام وإلى الأسفل بفعل وزنه المتزايد.

 

ومن الشائع أن تعاني الحامل في هذه الفترة من صعوبة في التنفّس نتيجة ضغط الحجاب الحاجز على الرئتين، كما أنها تشعر بحاجة متزايدة لدخول الحمام لأن الحم الذي أصبح حجمه كبيراً جداً يضغط بشكل مستمر على المثانة.

 

من التغيرات التي ستلاحظينها أيضاً انتفاخ اليدين والقدمين وربما الوجه نتيجة احتباس المياه في الجسم، ذلك إضافة إلى ازدياد الشعور بحرقة المعدة وربما بعض المشاكل في الجهاز الهضمي والإمساك، والأوجاع في الساقين والوركين وأسفل الظهر، إضافة إلى بعض التقلصات في الساقين من الممكن أن تحدث خلال الليل وأن توقظك من النوم.

 

وأيضاً، يحدث أن تري خروج مادة صفراء من الثديين، هذه المادة هي عبارة عن بداية خروج حليب الرضاعة، ومن ناحية أخرى سوف تلاحظين ازدياد الإرازات المهبلية لديك.

 

تغيّرات الجنين في الشهر الثامن

 

طفلك الآن ينمو بسرعة، طوله سوف يزيد من حوالي 39سم إلى حوالي 46سم خلال هذا الشهر، ووزنه أيضاً سوف يزيد من ما يقارب 1,6 كلغ حتى 2,7 كلغ تقريباً.

 

جميع أعضائه مكتملة ما عدا الرئتين، أظافره نمت، كليتاه وكبده أيضاً. في هذا الشهر تتصلب عظامه، ولكن عظام الجمجمة لا تلتحم في الوقت الحالي حتى تسمح له بالمرور من خلال قناة الولادة.

 

الاعتناء بالنفس أثناء هذه الفترة

 

من الضروري أن تحصلي على الأطعمة الغنية بالكالسيوم والحديد بالإضافة إلى البروتينات، الكاربوهيدرات، الدهون المفيدة، الفيتامينات والمعادن. وأيضاً إحرصي على شرب كميات كافية من الماء والسوائل المفيدة وعلى تناول الألياف الغذائية التي من شأنها أن تحميك من الإصابة بالإمساك. 

 

وزّعي طعامك على خمس أو ست وجبات صغيرة خلال اليوم حتى تتجنّبي حرقة المعدة، واحصلي على فترات من الراحة والنوم قدر المستطاع، وحاولي إيجاد الوضعية المناسبة لك لنوم مريح، بحيث تدعّمين بطنك وظهرك بالوسادات التي تمنحك الراحة.

 

إبتعدي عن القلق والتوتّر، وتحضّري لليوم المنتظر وفكري بإيجابية حتى تمر هذه المرحلة بسلاسة وهدوء وتتمكني من لقاء مولودك بفرح.

 

إقرئي المزيد حول تغيّرات الثلث الأخير من الحمل:

 

إستعدي لهذه التحدّيات في الثلث الأخير من الحمل

في الثلث الأخير من الحمل... هكذا تتحضّرين للقاء مولودك

ماذا تعرفين عن انقباضات براكستون هيكس؟